press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath150217

أحداث في الميزان: ديمستورا يحضر لجنيف 4

 

الحدث:
قالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنّ محادثات السلام السورية التي كانت مقررة في 20 شباط/ فبراير الحالي، ستبدأ بمدينة جنيف السويسرية، في 23 الشهر نفسه.
وأوضحت شريف لمراسل وكالة الأناضول التركية، أنّ المشاركين في المحادثات سيتوافدون إلى جنيف قبل 20 الشهر الجاري، وسيعقدون اجتماعات تشاورية مع دي ميستورا.

 

الميزان:
طبعا سياسة أمريكا ثابته لا تتغير وهي المسار السياسي في الحل، مسار جنيف و مهمته القضاء على الثورة لأنها تمردت على أمريكا والنظام الدولي والذي يكون الحفاظ على المؤسسات في الدولة وأهمها الجيش والأمن.

فإسقاط النظام عسكريا يعني التغير الحتمي في الشام الذي تخافه أمريكا فلذلك تعمل أمريكا على ترويض الفصائل المقاتلة على أرض الشام عبر الداعمين ومن خلال المؤتمرات وكان آخرها مؤتمر استانا والذي يقضي بوقف إطلاق النار اي إبقاء النظام في حالة من الاستقرار وعدم ضربه والذي يراقب هذا الوقف هو الذئب الذي يفتك في أرض الشام روسيا وإيران وتركيا هؤلاء هم من يراقبون وقف إطلاق النار وهذا هو تمهيد لما أعلنه ديمستورا عن عقد مؤتمر جنيف لكي يكون مسار الحل السياسي بشكل طبيعي وان ترضى بالجلوس مع النظام وتقاسم فتات السلطة مع السفاح.

وتكون المفاوضات مع الذئاب الذي تفتك بأهلنا في أرض الشام والمثل العامي التكرار يعلم الحمار وهذه "المعارضة" لم نتعلم من إلى يومنا هذا أن المجتمع الدولي لا يعنيه كثرة المجازر والضحايا ما يعنيه هو جهة نظره في الحياة وهي المصلحة التي سيحققها من هذه المؤتمرات على حساب أهل سوريا.
ألم يأن لنا أ ن ندرك ماهو ثابت عقلا و شرعا؟ فلا يتصور في يوم من الأيام أن يكون الذئب راعيا للغنم فكيف سيرعى هذه المفاوضات لتحقيق مصالح الشعب الثائر ضد المجتمع الدولي.
ومن هذا المنبر تقول لأهلنا في أرض ونحذرهم من هذه المؤتمرات الخيانة ونقول كما في قرآننا الكريم (إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدكم في ملتهم ولن تفلحو إذا أبداً) هذه هي حقيقة المجتمع الدولي إما أن يرضى لما يطرحه النظام الدولي أو نحول سوريا إلى جحيم نعم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر وستتحول إلى جحيم لحرق النظام الدولي العلماني واستبداله بنظام الخلافة على منهاج النبوة حتى تصل إلى عقر دارهم في أمريكا وروسيا حتى يطبق شرع الله، وإن غدا لناظره قريب.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
اسماعيل الحجي