press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath16021755

أحداث في الميزان: من تدمير المشافي إلى حقن الدماء

الحدث:
دحض مركز أبحاث المجلس الأطلسي بواشنطن رواية موسكو، التي تنفي باستمرار قصفها مستشفيات حلب والذي اعتمد على صور الأقمار الصناعية وكاميرات المراقبة، إضافةً إلى لقطات مصورة نقلها التلفزيون الروسي نفسه.
وحسب التقرير، فإن مستشفى عمر بن عبدالعزيز الذي كان المستشفى الوحيد الذي يعالج الأطفال في حلب تعرض للقصف 14 مرة ما بين شهري يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2016. وكان عام 2016 هو الأسوأ على عمال الإغاثة في سوريا.

وفنّد التقرير أيضا تصريحات رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، فالجنرال سيرغي رودسكوي أكد في أكتوبر/تشرين الأول أن الغارات الروسية لم تستهدف مستشفى الصاخور بحلب. ولدعم حجته عرض صورا للأقمار الصناعية قال إنها التقطت بين 24 سبتمبر/أيلول و11 أكتوبر/تشرين الأول.

 

الميزان:
قال المتنبي:


وليس يصح في الأفهام شيء******* إذا احتاج النهار إلى دليل


وعلى قوله نعقد الميزان، فلا يناقش عاقل في إجرام روسيا في أرض الشام تشكيكا فهذا هو الدور الأساسي الذي دخلت به روسيا مدفوعة ثورة الشام.
روسيا قصفت الأسواق، وروسيا هدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، بل وأشعلت طائراتها النيران محرقة للبشر لاتحميهم جدران، ولاتقيهم متفجرات قنابلها أسقف ولو كانت لمشافي ومراكز علاج.
وإن كانت الإحصائيات أشارت إلى مايقارب 100 ألف إنسان قتلتهم روسيا في الشيشان في عام واحد، فإن الإحصائيات عاجزة حتى الآن عن الوقوف عند رقم ثابت لفاتورة التغيير في الشام.
روسيا مجرمة تاريخا وحاضرا ولانقاش في ذلك، بل الحماقة أو التضليل في التغطية على هذه الحقيقة واعتبارها ضامنا وراعيا للسلام.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين