press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath220217

أحداث في الميزان: في عنق المشرعنين وزر كل من ركب قطار التهجير

الحدث:
وقعت لجنة المفاوضات في مدينة سرغايا، اتفاقاً مع قوات النظام، لخروج الثوار والمدنيين من المدينة باتجاه محافظة إدلب، على غرار الاتفاقات الماضية بين الثوار وقوات النظام في الفترة الأخيرة بريف دمشق.
ويقضي الاتفاق بخروج حوالي 350 شخصاً من المقاتلين والمدنيين، بأسلحتهم الفردية، مع تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لقوات النظام.


الميزان:
قال عليه الصلاة والسلام: من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
فمن سن سنة المفاوضات مع النظام ففي عنقه وزر كل من سار على سنته واقتدى به؛ وكل من شرعن للمتخاذلين تنازلاتهم في هدنة (الفوعة والزبداني) ففي عنقه وزر كل من سار على هذه السنة السيئة وفي رقبته إثم كل من ركب قطار التهجير ؛ فمنذ أن تم توقيع هدنة الخزي والعار (الزبداني والفوعة ) التي خدمت النظام ولم تفعل لأهالي الزبداني شيئا بل كانت وبالا عليهم ؛ منذ ذلك الحين بدأ سلم التنازلات والهدن والمفاوضات وإفراغ المناطق من أهلها خدمة للنظام وإنقاذا له من السقوط ؛
فقد باع المشرعنون دينهم من أجل حفنة من الدولارات؛ وباعوا آخرتهم بدنيا غيرهم (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [النساء: 119، 120]

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
معاوية عبدالوهاب