press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath230217

أحداث في الميزان: مناهج تخون دين الله برعاية السيد


الحدث:
قال وزير الأوقاف في حكومة النظام، محمد عبد الستار السيد أن “الخطاب الديني في سوريا تطور بشكل كبير”
وقال الوزير إن وزارته دَرَست المناهج الشرعية الجديدة المطوّرة في سوريا، ورأت أنها “أفضل سبيل لمواجهة التكفير”. (موقع كلنا شركاء).


الميزان:
إن وزارة الأوقاف وكوادرها من مشايخ النظام لا يكلون ولا يملون في عملهم لترسيخ نظام طاغية الشام وهم قد اختاروا أن يدعموا المجرم في إجرامه ضد المسلمين، فبعد 6 سنوات من الثورة ما زال علماء السلطان هؤلاء في صف عدو الأمة وما زالوا مع كل خطوة تساهم في مساندة نظام الكفر في دمشق لمحاربة الإسلام وتحريف تعاليمه وأحكامه.
فوزير الأوقاف السوري أثبت بامتياز أنه بوق للنظام وعبد مطيع لسيده بشار فهو يؤيد كل قرار يجعل من الإسلام ديناً كهنوتياً شبيهاً بدين النصارى بعيداً كل البعد عن حقيقة الإسلام الذي هو دين ومنه دولة، بينما حرفت الأديان الأخرى ثم أبعدت عن الحياة السياسة فتبنى الناس في الغرب العلمانية كنظام للحكم وفصلوا الدين عن السياسة.
إنه من أكبر الكبائر وأعظمها عند الله أن يقوم من يزعم أنه يمثل الدين ويتصدر للفتوى، فيعمل على محاربة الإسلام من خلال المناهج التعليمية بهدف تنقيتها مما يعتبره تكفيراً أي التعرض لطوائف الكفر والعمالة من الطائفة الحاكمة من النصيريين أو الاسماعيليين أو الدروز، فهل يا عبد الستار أصبحت عبداً لبشار وأصبحت كل الطوائف التي لا تعتقد عقيدة المسلمين وتحارب الأمة وتقتل أبناءها، أصبح هؤلاء على الحق وأصبح من يقاوم اجرامهم تكفيرياً.
إن أول من تسعر به النار أمثال هؤلاء من مفتين وعلماء سلطان الذين باعوا دينهم بدنياهم فخسروا الدنيا والآخرة ولن تنسى الأمة موقفهم المخزي ولن ترحمهم عندما يمن الله عليها بالنصر المبين ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
ثبت في الحديث الصحيح عن وصف أول ثلاثة أصناف من الناس تسعر بهم النار فذكر منهم: ورجل تعلم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. (رواه مسلم)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني