press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath2602177

أحداث في الميزان: وفد المفاوضات تسويق للحلول الإنهزامية


الحدث:
أكدت عضو وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف٤ بسمة قضماني، أن لا دور لبشار الأسد بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي ، لكنها شددت في الوقت نفسه على “الواقعية” و ”الجدية” اللتين تُقدم المعارضة بهما على المفاوضات, وأضافت نحن نعلم أن المفاوضات هي المرحلة التي تسبق المرحلة الانتقالية، وشددت على أن عبارة الانتقال السياسي تعني كل شيء وتعني ايضاً مكافحة الإرهاب, وقالت نحن نعلم ان الارهاب خطر علينا جميعاً, ونعلم أننا لن ننتهي الآن من الارهاب الا بالانتقال السياسي . (شبكة شام)


الميزان:
تصرّ بعض المواقع الإخبارية التابعة لطغمة الائتلاف العلماني صنيعة الغرب, أن تسمي المفاوضين العملاء باسم "وفد الشعب السوري" هم أنفسهم يعلمون أنهم لا يمثلون إلا الرؤية الأمريكية للحل السياسي الذي تحاول واشنطن فرضه على أهل الشام، وأنهم ليسوا سوى (كومبارس) في مسرحيات أمريكا الساعية للقضاء على الثورة المباركة في الشام..
وأما الواقعية والجدية فهؤلاء المجرمين يقصدون بها أن على الثائرين أن يحنو رقابهم للكافر المستعمر، الذي وضعوا أنفسهم في خدمته ولتمرير مشاريعه التي لا تخدم إلا مصالح الغرب المتحكم برقاب المسلمين منذ قرن من الزمن, بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية..
وادعاء محاربة الارهاب هو رسالة لأسيادهم بالبيت الأبيض أننا أيضاً أعداء للإسلام ويمكنكم الاعتماد علينا في محاربته, فقوموا يا أهل الشام واقلبوا الطاولة على أعدائكم، بالانتقال السياسي الذي يرضي ربكم بتبني مشروع الاسلام "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير ففيه الفلاح والنجاح, وفيه عزّ الدنيا والآخرة.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز أبو علي