press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath220317

أحداث في الميزان: ما زلنا ندفع ضريبة الجهل وغياب المشروع في قيادة الثورة

 

الحدث:
قال مراسل "زمان الوصل" إن أول دفعة من أهالي حي "الوعر" بمدنية حمص غادرت الحي، بحوالي 50 حافلة، متجهين إلى ريف حلب الشمالي "جرابلس"، وبينهم عدد من الجرحى والمصابين وعناصر المقاومة السورية.

 

الميزان:
ما زالت الأحداث تؤكد أن هدنة الفوعة لم تكن هدنة بين منطقتين فحسب بل كانت الحلقة الأولى والنقطة المفصلية التي حولت الثورة من الهجوم إلى الدفاع وحولت الثورة من سياسة "لا تراجع لا استسلام" إلى سياسة المفاوضات التي جعلت سقف المطالب هو تهجير بباصات نظيفة وتهجير ببعض السلاح الفردي.
يترافق ذلك مع أستانة غربي عفن تقوده بعض الرموز التي صنعها الغرب على عينه والتي تحاول تنزيل سقف المطالب إلى ما دون سقف ما قبل الثورة وذلك بفعل فيروس الدعم القذر الذي ملأ بطون هؤلاء فانطبق فيهم القول " من ملأ بطنه من مال الداعمين ضاعت من رأسه نخوة المسلمين".
ويترافق ذلك مع قيادات عسكرية في الساحة لا تختلف عن قيادات الاستانة الغربي إلا ببعض الشعارات الإسلامية إن وجدت وكأن أستانة صار اثنان أحدهما علماني والثاني إسلامي ظاهره برود كبير في الجبهات رغم حصول إندماجات كثيرة في الساحة بنفس القادات التي باعت حلب والتي إذا استمر الأمر بهم كذلك فلن يبخلوا على الوعر والغوطة وغيرها من ربوع الشام لا قدر الله.

ولهذا وجب على أبناء الأمة خلع هذه القادات والشرعيين الذين يزينون لهم ما يفعلون، ووجب على المخلصين أن يستلموا الدفة من هؤلاء ووجب على الأمة التحرك الجماهيري للضغظ على أهل القوة لتبني مشروع الخلافة وتسليم قيادتهم السياسية لحزب التحرير الذي حذرهم من هدنة الفوعة وما ستجره من هدن، والذي حذرهم من الإرتباط المباشر وغير المباشر بالغرب الكافر.
وبمعية الله سبحانه ثم بهذا المشروع ستنتقل المعارك من أرضنا إلى أرض العدو في عقر داره دمشق وفي خاصرته وخزانه البشري الساحل النصيري وعندها عز الدنيا والآخرة وما ذلك على الله بعزيز.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان