press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath280317

أحداث في الميزان: وفد جنيف ليس له من الأمر شيء

 

الحدث:
رفض وفد المعارضة السورية اليوم الأحد 26 آذار/ مارس 2017، استلام وثائق مقدمة من المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا من المفترض أن تكون موضع بحث في الجولة الجديدة للمفاوضات في جنيف.
ونقلت الجزيرة عن مصادر في وفد المعارضة أن الوثائق تنص على رؤية الأمم المتحدة لآليات بحث مضمونها متعلق بالحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.
ولفتت المصادر إلى أن رفض المعارضة تسلم الوثائق رسمياً جاء انسجاماً مع إصرارها على بحث سلة الحكم والانتقال السياسي كأولوية خلال هذه المفاوضات.
(موقع مرآة سوريا الإخباري)

 

الميزان:
تعود معارضة الفنادق المعلبة أمريكياً لتظهر بعضاً من عنترياتها الفارغة وممانعتها الكاذبة أمام أسيادها الغربيين، فالمفاوضون في أروقة جنيف يزعمون أن لهم رأي وأنهم يستطيعون أن يرفضوا ما يملى عليهم من سيدهم دي مستورا، فقد عودونا على الرفض المتكرر في حين أنه وقت التنفيذ فهم المسارعون لتنفيذ مقررات أمريكيا وأداتها الأمم المتحدة في فرض الحلول السياسية على أهل الشام.

أهل الشام الذين طاروا فرحاً بمعارك العز في دمشق وحماة، فتفاعلوا معها تفاعلاً كبيراً نابذين كل أنواع الخيانات، ومسقطين كل المؤتمرات التفاوضية الاستسلامية في أستانة وجنيف، ثم يأتي هؤلاء الخونة لغردوا خارج السرب ولينغصوا على أهل الشام فرحتهم بانتصارات الثوار في ساحات الوغى!

يعود المفاوضون الأذلاء ليطأطئوا رؤوسهم أمام أسيادهم فهم مردوا على النفاق ومردوا على المهانة والانبطاح من أجل لعاعة من الدنيا وتنفيذاً لمخططات أعداء الأمة في وأد ثورة الشام المباركة، وسيراً في الحلول الغربية لفرض نظام علماني على أهل الشام.

واضح من طرح ديمستورا والوثائق التي يعدها للجولة الجديدة من المفاوضات،كما أن الغاية من المفاوضات إطالة عمر النظام والمماطلة والأخذ والرد في مسلسل شبيه بما حصل ويحصل في المفاوضات الفلسطينية التي مضى عليها قرابة 27 سنة لم تحقق للمسلمين في فلسطين إلا زيادة في التشريد والظلم والقهر، في حين زاد طغيان يهود واستطاعوا تثبيت حكمهم وتقوية دولتهم وهذا لايليق بثورة الشام وتضحياتها فلايليق بها إلا إسقاط كامل للنظام وإقامة نظام الخلافة الإسلامية.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني