press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath3103171

أحداث في الميزان: تصبحون على درع جديد يحمي الظالمين ويقتل المظلومين..نخشى ذلك!!

 

الحدث:
أعلن "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي اليوم انتهاء عملية درع الفرات التي بدأتها القوات المسلحة التركية في سوريا في تاريخ 24 أغسطس / آب.

 

الميزان:

بعد أن تمكن النظام التركي من حرف بوصلة الثورة من الزحف باتجاه دمشق إلى الهرولة لجرابلس والباب، وبعد أن حولت المقاتلين من مجاهدين إلى جندرما لحماية الأمن القومي التركي بعد أن كان هدفهم حماية أهل الشام وإسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وبعد أن استطاع النظام التركي مساعدة روسيا في اسقاط مدينة حلب، وبعد قتل آلاف المسلمين في الرقة وريف حلب بطيران التحالف الصليبي المنطلق من قاعدة أنجرليك التركية والتي كانت تغطي تقدم مرتزقة الدولار،
بعد كل هذا التآمر ينهي النظام التركي هذه الحلقة ويستعد لحلقة جديدة باسم جديد لتسليم مناطق أخرى ولحرف مسار الثورة من جديد في استهتار واضح بمؤيدي ومطبلي هذا النظام والذين لم يترك لهم أردوغان وحكومته أي ورقة توت ليستروا بها سوأته.
فهل سيكون الدرع الجديد هو درع لحماية دمشق فيسمى درع بردى أم درعاً لحماية الساحل فيسمى درع المتوسط أم درعاً لإيقاف معارك حماه ليكون درع العاصي؟؟
ألم يأن للذين آمنوا أن يدركوا أن هذه الأنظمة هي نواطير تعمل لصالح أسيادها لمنع إقامة شرع الله في الأرض ولتأخير إقامة شوكة للمسلمين بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟
ألم يأن لمشايخ التبرير من المجلس اللإسلامي السوري وغيره من شرعيي فصائل الدعم التركي أن يرجعوا إلى الله ويعودوا عن خطئهم فالرجوع إلى الحق فضيلة؟
ألم يأن لم عادى وآذى حملة الدعوة في حزب التحرير ردا على تبيانه لحقيقة الدور التركي أن يقروا بأنه كان لهم ناصحاً أميناً مشفقاً واعياً لما يحاك لهم؟
ألم يأن لهذه الثورة أن تسلم قيادتها لمشروع سياسي منبثق من العقيدة الإسلامية ليخرجهم من كونهم مشاريع لغيرهم وليخرجهم من مستنقع الدعم المذل الذي كبلوا أنفسهم به؟
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله؟
دعوناكم وندعوكم لعز الدنيا والآخرة فتذكروا قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان