press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath3103172

أحداث في الميزان: أمريكا تؤكد حقيقة موقفها من نظام أسد

 

الحدث:
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا سوف تعملان معا لهزيمة تنظيم الدولة، وأضاف تيلرسون أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري .(CNN) .. كما قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة الخميس إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد, أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد, أولويتنا هي كيفية انجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا. (رويترز)

 

الميزان:
تأتي هذه التصريحات المتناسقة والمتتالية من مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة لتؤكد أن نظام أسد سليل العمالة والتبعية لأمريكا التي تجهد في التمثيل والتضليل لإخفاء الحقيقة المتمثلة بالحفاظ عليه, وأن ما ارتكبه ويرتكبه هذا النظام من جرائم كان بضوء أخضر منها, وأن مليشيات إيران وأحزابها وروسيا وغيرها لم يتحركوا باتجاه سوريا للحفاظ على النظام إلا بتوجيهات أمريكية.

ولكن هذه التصريحات وهذا الترابط والتتالي له دلالات: أبرزها أن الثورة مستمرة وبقوة, رغم كل ما تعرضت لها من انتكاسات كان عنوانها الارتباط الخارجي الذي كان سبب كل فاجعة وانكسار, وأن أمريكا تسرّع وتوسع عملية القضاء على ثورة الشام المباركة عن طريق استعمال كلمة السِّر التي يفهمها أتباعها, ألا وهو (هزيمة تنظيم الدولة) .

ويجعل الثائرين في الشام أمام تحديات تتطلب منهم خوض المعركة بطريقة مغايرة عما سبق, فيجب تحديد الهدف بدقة, فالمعركة لا تحتمل تأويلات مبهمة وتصرفات غامضة, بل تحتاج إلى وضوح بالرؤية وثبات على المبدأ وطريقة تنفيذه, فالمعركة بين إسلام وكفر, فضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم شباب حزب التحرير, صاحب الرؤية والبصيرة فالمعركة لا تخاض بالسلاح فقط بل على كل المستويات وخصوصاً على المستوى السياسي, والله ناصر دينه إن تمسكنا بإقامة شرعه في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز