press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath110417

أحداث في الميزان: معارك مسيسة تفضي إلى خسارة الدنيا والآخرة


الحدث:
ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية يوم ، الأحد 9 نيسان، عن مصادر قالت إنها سياسية في الأردن، أن “عمليات أردنية- أمريكية- بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا”
وقال مهند الطلاع، قائد "جيش مغاوير الثورة" في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "بدأ تحضير خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة الجنوبية وقتال تنظيم الدولة في موازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة،تبدأ في المنطقة الجنوبية وتتجه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى".
كما أكد بدء تجهيز قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية الأردنية لتكون منطلقا للعمليات المقبلة ضد "تنظيم الدولة".

 

الميزان:

لا دنيا تفوزون بها ولا آخرة تفرحون بها بهذا العمل يا من تركتم القتال في سبيل الله ورضيتم القتال في سبيل الغرب وفي سبيل الدولار.
فعندما يتحول المقاتلون في الجنوب من مجاهدين إلى هجانة فاعلم أن غرفة الدعم الأمريكية في الأردن قد مرت من قربهم.
وعندما يتحول المقاتلون في الشمال من مجاهدين إلى جندرما فاعلم أن غرف الموك القابعة في تركيا قد رمت فتات أموالها في المكان.
فغياب المشروع وغياب التقوى وغياب الوعي يحول المقاتل إلى أداة بيد عدوه ليستخدمها ويرميها عندما ينتهي منها كما حصل في السابق مع من عاملتهم تلك المخابرات كأعقاب سجائر داستها بقدمها بعد حرقها. 
فهل من الثورة لفصائل سمت نفسها بهكذا أسماء أن تترك دمشق وهي على بعد كيلومترات وتنساق وراء أعداء الله بحجج وفتاوى جاهزة؟ 
هل من الحكمة أن يثق مسلم بعد اليوم بالنظام الأردني الذي لم يقدم حتى المسكن للاجئين السورين في أرضه ومنهم عوائل هذه الفصائل؟ 
هل من الوعي أن يثق أحد بنظام الأردن الذي سمح لطيران الأسد باستخدام اجوائه لضرب وتعطيل معركة الموت ولا المذلة؟ 
هل نظام الأردن الذي خذل فلسطين وخذل حتى شعبه أن ينصر ثورة الشام أو يريد نصرها؟ 
أليس حرياً بنا اليوم أن نكفر بكل هذه الأنظمة الطاغوتية في العالم العربي والإسلامي وأن نعمل على قلعها وإقامة شرع الله على أنقاضها؟
ألم يقتل الجهل منا أكثر مما قتل العدو؟ 
ألم يأن للذين آمنوا أن يعلموا أن ما ينقص السلاح هو وعي ومشروع وتوكل على الله يوجه السلاح باتجاهه الصحيح، وبذلك ينزل الله نصره وفتحه، وعندها عز في الدنيا وفرح في الآخرة؟

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى سليمان