press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath1008171

أحداث في الميزان: الهدن تذيقنا الذل والعار


الحدث:
طالعتنا بعض وكالات الأنباء اليوم بصور من ريف حمص الشمالي، لعناصر من جيش الاحتلال الروسي وهم ينصبون الحواجز العسكرية قرب مناطق الثوار المحاصرة من قبل قوات المتوحد أسد. لكن اللافت هو بعض الصور لناشطين وإعلاميين يأخذون الصور (سيلفي) مع هؤلاء الجنود. (متابعات).


الميزان:
هل هذا هو المطلوب من الهدن؟ هل هذا ما كان يرجوه أهلنا في حمص عندما انطلقوا بالثورة؟ ألأجل هذا خرجت ثورتنا أصلا؟ إن المتتبع لسير الثورة وتدخلات الخارج بها وإصرار المرتبطين بالخارج ومشاريعه وأجنداته، يعلم مسبقا النتيجة وهذا ما حذرنا منه مرارا وتكرارا ولكن لم يستجب لذلك إلا المخلصون. إن من الرجولة إن لم نقل من الدين، ألا يقبل هؤلاء أن يكونوا أدوات للخارج الذي نصب نظام أسد ليحكمنا وفق إرادته، لكن العجب العجاب هو من بعض الناشطين وحتى المقاتلين الذين قتل المحتل الروسي أهلهم ونكل بهم وشردهم أن يقبلوا بهذا الاحتلال، بل والجلوس مع القتلة والمجرمين من الروس. إن الإجراء الوحيد الذي يجب أن يتخذ إزاء الاحتلال الروسي هو إجراء الحياة أو الموت، وليس القبول به كوسيط، كحال معارضة الخارج التي لا ترد يد لامس.إن العهر السياسي الذي مارسه المعارضون في الخارج تبدو بوادره وعدواه قد انتقلت إلى صفوف بعض الناشطين المرتبطين وحتى لبعض قادة الفصائل، ولا يوقف هذه المهزلة إلا الشعب الثائر الذي يجب عليه الخروج على هؤلاء المجرمين الذين يبيعون دماء أهلنا وثوارنا وتضحياتهم في سوق النخاسة المسمى "الهدنة"، كما خرج من قبل على النظام المجرم وشبيحته.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز