press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath1908171أحداث في الميزان: أحلك أوقات الليل تسبق الفجر


الحدث:
شددت بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على أن النظام سيحارب أي وجود غير شرعي بسوريا سواء كان أمريكا أو تركيا، مشيرة إلى أن الحرب على سوريا انتهت، معتبرة أن إقامة معرض دمشق الدولي يدل على ذلك، وأشارت شعبان إلى أن الحرب على سوريا غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة، مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى، ونوهت مستشارة الأسد على أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيويا على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقا، وأن قرارها إيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سوريا. (قاسيون).


الميزان:
كلام شعبان يأتي في سياق التضليل الإعلامي وتغيير الحقائق على الأرض فكل من ذكرتهم شعبان من دول الشرق والغرب وقفوا صفا واحدا في جانب النظام في مواجهة الثورة ومنعا لإسقاطه، وكلام المستشارة لا يخرج عن سياق الدعاية الفجة لتبرئة نظامها من العمالة لأمريكا رأس الكفر العالمي التي كانت أكبر داعم للنظام.

إن الواقع لا تغيره تصريحات صحفية من هنا وهناك، وإن استطاعت أمريكا شراء ذمم بعض قادة الفصائل وشرعييهم في الداخل واصطناع معارضة خارجية عميلة مهمتها تثبيت نظام الإجرام وإطالة عمره، فإن وجه الشام قد تغير ومساحة الوعي اتسعت ولن يتمكن النظام بإذن الله من الثبات طويلا.

أخيرا نقول إن النظام الذي سقط من قلوب الشعب السوري ووجدانه لن تتمكن قوى الأرض مجتمعة أن تعيده، ولأن تآمر القريب والبعيد على ثورتنا فإن أهل الشام استوعبوا المكر والدهاء الدولي، وما زال فيهم خير كثير وستكون الجولات اللاحقة نارا تحرق المجرمين والمرجفين والمتخاذلين ونورا يعيد الحق وينشر السلام بإسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام قريبا بإذن الله.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز