press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath030917

أحداث في الميزان: ديمستورا يربط "نهاية التنظيم" بالحل السياسي

 

الحدث:
قال "دي ميستورا" في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن "ما يحدث في سوريا من اقتراب هزيمة (تنظيم الدولة) في معاقله الأخيرة هو بداية نهاية الحرب السورية".
وأضاف المبعوث الأممي إلى سوريا: "ما تبقى من معاقل "داعش" سيسقط على الأرجح في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل"، وذلك بالتزامن مع إعلان ميليشيا "سوريا الديمقراطية" السيطرة على بلدة "الرقة" القديمة.

 

الميزان:
مع اشتداد الثورة واستعصائها على الرضوخ للحلول الدولية ومع توجهها الواضح نحو الإسلام تعمدت أمريكا عبر عملائها وماتملكه وتسيطر عليه من وسائل إعلام أن تركز الأنظار على ممارسات هذا التنظيم تحت عنوان "الخلافة المزعومة " فصرفت الأنظار عن إجرام بشار ونظامه وحاولت أن تقنع الناس أن القبول بالنظام الحالي أفضل من القبول بنظام شبيه بـ"خلافة البغدادي" .

والسؤال هنا. هل وجدت أمريكا من تثق به ليكون عميلاً مخلصاً لها على أرض الشام حتى سارع دي مستورا ليعلن نهاية التنظيم؟؟

هل أصبح الائتلاف الوثني التي تعده أمريكا في فنادق الغرب قادراً على متابعة دور نظام أسد في قمع أهل الشام وسلب خيراتهم وحكمهم بالكفر؟

إن ما تنتظره أمريكا من أهل الشام هو الرضوخ لها ولعملائها ولكن مازال هناك في الشام رجال صامدون صابرون مستبشرون بنصر الله أقسموا أن يكونوا حراسا أمناء لدين الله وأقسموا أن يعيدوها سيرتها الأولى خلافة راشدة على منهاج النبوة ترفع الظلم وتلم الشعث وتحفظ الدماء والأعراض وتجعل الناس عبيدا لله بما أمر الله.

فليعلم دي مستورا وأسياده بأن أهل الشام لن يلدغوا من جحر واحد مرتين وبأنهم يعرفون تماماً ما هي دولة الخلافة التي بشرنا بها عليه الصلاة والسلام.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير