press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath040917

أحداث في الميزان: هل قتل المدنيين انحراف عن الهدف؟

 

الحدث:
اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، أمس الخميس قوات التحالف الدولي وميليشيات "سوريا الديمقراطية" بنسيان الهدف الرئيسي من العمليات في الرقة.

وقال "رعد" -بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: إن "القوات التي تقاتل مسلحي تنظيم (الدولة) في مدينة الرقة أخفقت في تفادي سقوط قتلى من المدنيين، ونسيت أن الهدف من هذه العملية هو مساعدة السوريين".

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف أن "ما لا يقل عن 151 مدنيًّا قد قُتلوا هذا الشهر في غارات جوية في الرقة، وهي معقل تنظيم الدولة. (الدرر الشامية).

 

الميزان:
وهل للإنسان عندكم أي قيمة ؟ وعن أي مساعدة للمدنين تتحدثون؟

لقد ملأت مجازر التحالف الدولي بلاد المسلمين وليست الرقة سوى منطقة من مئات المناطق التي تعرضت للإبادة الجماعية بحجة محاربة الإرهاب وهي في حقيقتها محاربة الإسلام وأهله ، فحتى تنظيم الدولة الذي تتهمونه بالإرهاب لم يقتل بقدر ما قتلتموه أنتم في مدينة واحدة مثل الرقة أو الموصل فهل الإرهاب سوى قتل الناس وتشريدهم وتدمير بلادهم !!

أما الأمم المتحدة التي تدعي الاستنكار فهي ليست بأفضل حال منكم وما تلك الكلمات التي خرجت من فم ذلك المفوض ومايدعيه من إنسانية إلا كورقة التوت التي سقطت منذ عشرات السنين ومازالت الأمم المتحدة تحاول التستر بها .فقد ضرب السفاح الأسد أهل الشام بكل أنواع الأسلحة حتى الكيماوي منها على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وهم حتى الآن مختلفون يتسائلون هل ترقى تلك الجرائم لجرائم حرب أم لا وهل الأسد سيحاسب ؟؟

إن عقيدة هؤلاء مبنية على المصلحة ولا قيمة عندهم للإنسان إلا بقدر ما يجلب من منفعة وإلا فالقضاء عليه أحب إليهم من تركه على قيد الحياة فكيف إذا كان ذلك الإنسان هو المسلم الذي يسعى للقضاء على نظامهم ومصالحهم ليقيم بدلا منه صرح الإسلام ، إن حقدهم حينها سيكون مضاعفا .

إن تلك المجازر التي ترتكب يوميا بالمسلمين تحت اسم المساعدة الإنسانية ستسمر باستمرار هيمنة النظام الرأسمالي الغربي على العالم وإن دعوات المصالحة والتعايش مع ذلك النظام لن تزيد إلا من تسلطه وتجبره عليا وبالتالي ستزيد من مجازره فينا ولا حل لإنهاء ذلك إلا بالسعي لهدم وإسقاط ذلك النظام الظالم وإقامة نظام الإسلام العادل بدلا عنه وإعادة الخلافة على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك