press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath0709171

أحداث في الميزان: ديمستورا يسوق للهزيمة على العلن

 

الحدث:
أكَّد المبعوث الدولي إلى سوريا"ستافان دي ميستورا" يوم الأربعاء أنه "لا أحد ربح الحرب في سوريا"، داعيًا المعارضة السورية إلى الـ"تفكير بواقعية".
وقال "دي ميستورا"، في مؤتمر صحافي إن"القضية هي هل ستكون المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي وقبول أنها لم تنتصر في الحرب" وفقًا لوكالة رويترز.

 

الميزان:
تصريح ديمستورا الذي أغضب الكثيرين له جذور لاحت قبل عام من الآن وقبيل ارتكاب الجريمة الفظيعة بالذهاب إلى قاعات التفاوض في جنيف حيث كان المبررون يقولون يد على الزناد وأخرى تفاوض ، وبعد عام نتفقد الجبهات فنراها ساكنة من طرف الثوار مشتعلة من طرف النظام الذي أمن الضربات من عديد النواحي وركز الجهود على جبهات "المتطرفين" فصار يحقق الانتصارات تباعا وعلى قائمة الانتصارات يسجل أيضا تلك المناطق التي انتزعها من "المعتدلين المفاوضين" بالهدن التي مهدت للتسليم.

في خضم ماسبق وارتكازا عليه تخاض الحرب النفسية بشتى الوسائل وهي التي تستهدف مراكز ثقل الثورة التي عصيت على الانكسار إلى حد اللحظة فيدرك من يحمي النظام أن الحسم لايحول دونه عائق عسكري بل إرادة أبت الانكسار والخضوع وإن ضللت بفخاخ سياسية لكنها سرعان ماتصحو على ماغفلت عنه فتستعيد عنفوانها وعزة نفسها وتأبى الركوع للحلول الاستسلامية.

يحصون على أكبر الشاشات عدد الباصات الخضراء وإن هم عجزوا عن ذلك أحصوا منطلقاتها رغم المشقة، يبثون في الأوساط الإشاعات متوعدين بمصير كالموصل ويضغطون عبر مخابرات المنافقين من الأصدقاء للتسليم بالمسارات الدولية المرسومة والقبول بأسد وأركان وأجهزة إجرامه.

يأمرون بالانسحاب من حلب فيمتثلون لهم عن حماقة (على سبيل حسن الظن بالقادة) وبعد أيام معدودات تسمع نبأ هزيمتك يزف في الأرجاء فتصدق وتفقد الثقة وتيأس وتمشي في طريق كسر الإرادة ، ثم ياتي ديمستورا ليسرع المسير نحو الهاوية وتثبيت النظام ويقول لقد خسرتم الحرب!

فهل من صوت تصحيح يعلو ويتدارك ماسبق فيرد ديمستورا وبشار وأسيادهم على أعقابهم مهزومين؟

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين