press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath100917

أحداث في الميزان: آلاف تجندها إيران وآلاف تدفع بها "الأصدقاء" لرمي السلاح

 

الحدث:
أعلنت إيران على لسان العميد في الحرس الثوري الإيراني “حسين حميداني”، عن تشكيل قوات تعبئة في سوريا (باسيج)، وذلك بعد تشكيلها في وقت سابق (حزب الله السوري) إضافة لميليشيات أخرى ودعمها للميليشيات الأجنبية الأخرى في سوريا.
وقال “حميداني”، إن الحرس الثوري الإيراني شكل قوات باسيج في سوريا يبلغ تعدادها 70 الفا تدرب منهم 30 الفا في إيران والباقون تدربوا داخل سوريا ضمن مغسكرات للحرس الثوري في حلب وحماة. وأضاف: “طلب منا بداية عدم التحدث عن الأمر، لكننا اليوم نستطيع التحدث بحرية وتتألف قوات الباسيج في سوريا من 42 لواء و 138 كتيبة.
يذكر أن مصادر إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، تحدثت في وقت سابق عن خسارة إيران لنحو 30 % من القوات التي أرسلتها إلى سوريا منذ العام 2012.

 

الميزان:
إن ماتحدث عنه "حميداني" ليس غريباً عن ماتقوم به إيران منذ قيام نظام الملالي الذي يسير في خدمة المشروع الأمريكي الذي قوامه تفتيت الأمة الإسلامية، معتمداً في ذلك على الفتنة الطائفية المقيتة وعلى زرع الأحقاد في نفوس أبناء هذه الامة التي يفترض أن تكون كما وصفها الله سبحانه وتعالى: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأتقون).

لكننا رأينا ماقامت به إيران بعد الغزو الأمريكي للعراق ،من تشكيل فرق الموت الطائفية التي فتكت في الشعب العراقي المسلم وتفننت في أساليب قتله وما تزال وذلك بضوء أخضر من العم سام!.

والآن يخطط النظام الإيراني للفتك بأهل الشام الذين قاموا على خادمهم في دمشق وزلزلوا عرشه .

لكن التصريح بتشكيل هذه الفرق الطائفية الحاقدة ،وفي هذا الوقت بالذات، حيث العديد من الفصائل الثورية تستعد لترك السلاح والدخول في العملية السياسية التي خطت معالمها أمريكا،في حين يجب عليها أن تدق ناقوس الخطر رافضةً متابعة السير في هذه العملية السياسية القاتلة، بل عليها أن ترجع إلى أمتها وتسير معها إلى دمشق حيث رأس أفعى النظام، فتقطعه وتشرد به من خلفه من شراذم الأرض وشذاذ الآفاق الذين عاثوا في أرض الشام قتلاً وتدميراً واغتصاباً ...

فإن لم يفعلوا ذلك، فإن ماقامت به فرق الموت الطائفية في العراق ،سوف يتكرر هنا في الشام -لا قدر الله - وعندها لات حين مناص ،فالكفر قد جاء بقضه وقضيضه إلى الشام ، واستنفر كل لئيم ومجرم للفتك بأهله ،فاحذروا يا أهل الشام من مهادنة الكفر وأدواته من حكام العرب والعجم ،واحذروا من الوقوع في حباله الخبيثة، والحل الأمريكي من أخبث حباله، وأجمعوا أمركم على أمر يرضاه الله ويرضى الله عنكم به ،بأن تتخذوا حزب التحريرقيادة سياسية .. فهو القيادة السياسية الواعية المبصرة فهو منكم ،وليس غريباً عنكم تعرفونه ويعرفكم ولقد صدقكم القول عندما حذركم من الهدن والمفاوضات وغيرها من ألاعيب دول الكفر ...وهو الذي يحمل مشروعكم المستنبط من عقيدتكم وأحكام شريعتكم ..فتسيرون معه ...تسقطون ما تبقى من نظام الحكم الجبري، وتقيمون الخلافة على منهاج النبوة،وعد الله عز وجل وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، فيدين لكم العالم أجمع ..وإلا فلن يكون حالكم بأحسن من حال أهل العراق بعد الغزو الامريكي لهم وانتشار فرق الموت الطائفية الحاقدة وهذه طلائعها قد تشكلت بأمر المجرمين.


(فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
د محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا