press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath160917

أحداث في الميزان: أعيدوها سيرتها الأولى

الحدث:
كشفت تقارير إعلامية الثلاثاء، عن موعد هجوم فصائل ثورية على هيئة تحرير الشام في إدلب، ضمن صفقة بين تركيا وإيران برعاية روسية, وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قرب عقد صفقة بين أنقرة وطهران برعاية موسكو، تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب، مقابل سيطرة إيرانية على جنوبي دمشق، متوقعةً أن يعلن عنها خلال اجتماع مباحثات أستانا يومي الخميس والجمعة المقبلين, وبحسب الصحيفة فإنه من المقرر إقرار سياسي للخريطة في أستانا يومي 14 و15 الشهر الحالي. وفي حال حصل ذلك، تبدأ فصائل ثورية عملية برية ضد "هيئة تحرير الشام"، تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر الحالي، بعد عزل إدلب عن محيطها في حلب وحماة واللاذقية، مع ترك احتمال لقيام مجلس مدني وإرسال مساعدات إنسانية, وأضافت الصحيفة أن أنقرة شجعت المجلس الإسلامي على الدعوة إلى تشكيل "جيش وطني" في المناطق المحررة، وذلك بعد انهيار "أحرار الشام" وتوسيع "هيئة تحرير الشام" نفوذها في إدلب.

 

الميزان:
يقول صلى الله عليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين).

فما بالنا اليوم نلدغ مرات ومرات من جحر المؤتمرات وجحر الهدن والمفاوضات وجحر المال المسموم وجحر الاقتتالات...

أما آن لنا أن نعي بأن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا

أما آن لنا أن نعي من تركيا

أما آن لنا أن نعي ما هو المال السياسي المسموم

أما آن لنا أن نعي ماذا تعني الهدن والمفاوضات

أما آن لنا أن نعي أنه لا إسقاط للنظام وإقامة حكم الإسلام إلا باعتصامنا بحبل الله المتين وقطع كل حبائل الغرب.


ألهذا خرجتم وحملتم السلاح لتوجهوه لصدور بعضكم بعضا وتحرقوا طاقات الأمة وتهدروا تضحيات خيرة شبابنا من الشام وغيرها وتسفكوا الدم الحرام وترضوا بحكومة مدنية لا تجلب لنا إلا سخط الله وغضبه وفي الدنيا خزي وعار و ويلات أما كان شعاركم "هي لله هي لله" فكيف بكم اليوم بعد هذا كله وهل تركتم منها شيء لله.

يا فصائل الشام يامن خرجتم في سبيل الله عودوا لرشدكم وأعيدوها سيرتها الأولى وكونوا خير عون ومدد لأمتكم المكلومة ولا تبيعوا دينكم وآخرتكم ودماء شهدائكم وتضحياتكم الجسام بقلة وعيكم السياسي فما ينقصكم اليوم هو قيادة سياسية واعية ومخلصة ومشروع سياسي واضح المعالم مبلور في ذاته يهدي السبيل يرضي الله ورسوله.

نعم مازالت الفرصة سانحة أمامكم والوقت ضيق ونحن في سباق مع الزمن وأية فرصة والله أنها لفرصة ذهبية تصنعون بها التاريخ من جديد وتعيدون فيها أمجادنا وعزنا وتسطر أسمائكم بماء الذهب وتنالون عز الدنيا والأخرة (وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
يوسف الشامي