press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath190917

أحداث في الميزان: القوات التركية فزّاعة ومبرر للتنازل

 

الحدث:

أرسلت القوات التركية السبت، تعزيزات وإمدادات عسكرية، إلى قواتها المتمركزة في ولاية "هاطاي" جنوب البلاد المتاخمة للحدود السورية, وتحمل القوافل تعزيزات وإمدادات تتضمن معدات طبية وعسكرية، ووصلت قوافل التعزيزات من وحدات مختلفة من الجيش، ومرت من قضائي "إسكندرون" و"خاصه"، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا, والقوافل وصلت المنطقة مصحوبة بتعزيزات أمنية، وأنه سيتم نشر تلك الوحدات العسكرية على الحدود. (وكالة الأناضول).

 

الميزان:

لا زالت القوات الحكومية التركية مستمرة في غيها وتآمرها على هذه الثورة المباركة وهذا الشعب المقهور, الذي تكالبت عليه الدنيا لتحول دون تحقيق أهداف هذه الثورة وانعتاقها من منظومة العهر العالمية وإجرامها فكانت في كل مراحل الثورة الأداة الأمينة لأمريكا والنظام العالمي الكفري والصديق الوفي لنظام الاجرام في سوريا, الذي حافظت على بقائه فكانت مرتعاً لكل متآمر وخائن على ثورتنا من مجلس وطني إلى ائتلاف خائن عميل إلى النسخة الملتحية منه المتمثلة بالمجلس الإسلامي, وآخر المطاف تريد التدخل كدولة ضامنة مع روسيا وإيران، هذه الدول التي هدمت البيوت على أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وأوكل لها أقذر مهمة وهي الإشراف المباشر مع هذه القوى العاهرة على تنفيذ الخطة الأمريكية في إنجاز الحل السياسي النهائي الأمريكي المتمثل في إبقاء النظام والتفاوض على رأس هرمه وأخذ دور الفزاعة والمبرر لهيئة تحرير الشام من متابعة مشروعها المتمثل في بيع الثورة بحجة الضعف والخوف من "مَوصلة" إدلب أو الخروج من اللعبة القذرة خالية الوفاض.

يا أهلنا في الشام: آن الأوان لأن تخلعوا هذا الولاء للمتآمرين وأن تعتمدوا على رب العالمين وأن تغذوا السير في مشروع النصر والتمكين إلى أن يمن الله علينا بإقامته ولا تكترثوا لهذه الأخبار فلن يجرؤوا أن يدخلوا غازين إلا اذا سهّل لهم هذه المهمة ثلة من الخائنين واعلموا أن هذا تهديد لكم لتتنازلوا عن رضى ربكم وطريق عزكم وبقائكم تحت أسياط عدوكم.

واعلموا أن هذا النظام صرّح أنه لن يسامح الذين فروا بأنفسهم فراراً من الموت فضلاً عمّن حمل السلاح ووقف في وجهه (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) .. (وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًاۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).

واعلموا أن النظام أوهى من بيت العنكبوت فقد استُنزف ووصل إلى مرحلة الموت السريري ويحتاج همة منكم وتوحدكم عل مشروع عزتكم وفتح الجبهات معه باتجاه العاصمة أو الساحل، وخلع القادة والشرعيين الذين تركوا العدو والتهوا بالاقتتال الداخلي, عسى الله أن يمن بنصره وما ذلك على الله بعزيز إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
م. علي عبد الرحمن