press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath260917

أحداث في الميزان: فصائل الأستانة لم تسلم من إجرام الضامنين

 

الحدث:
غارات وقصف مستمر منذ خمس أيام من قبل الطيران السوري والروسي على المناطق المحررة في إدلب وريف حماه الشمالي الداخلة في اتفاق خفض التصعيد الذي تم في مؤتمر الأستانة الأخير والذي كانت فيه تركيا وروسيا وإيران الضامنين للإتفاق..وتضمن القصف غارات على مقرات للجيش الحر وفصائل شاركت بمؤتمر الأستانة وأدت هذه الغارات إلى سقوط العشرات من الشهداء من المدنيين ومن عناصر الجيش الحر .

 

الميزان:
في مؤتمر الأستانة السادس قام عدد من فصائل الجيش الحر وبقية الفصائل المشاركة بالمؤتمر بتسليم خرائط لمناطق وجود مقرات هذه الفصائل للدول الثلاث المشاركة بالمؤتمر وهي إيران وتركيا وروسيا والتي تعتبر ضامنة لإتفاق خفض التصعيد الذي تم إعلانه بنهاية المؤتمر..وظنت هذه الفصائل أن ماقامت به سيحميها من غدر الضامن الروسي ..ولكن هاهي الطائرات الروسية بعد أسبوع فقط من انتهاء المؤتمر ..قامت بقصف مقرات للجيش الحر وأدى ذلك لسقوط العديد من الشهداء من المقاتلين ...وكل ذلك على مرأى من الضامن التركي الذي كان ومازال مستمراً بالطعن بالثورة الشامية.

وهنا نوجه سؤالاَ للفصائل المشاركة في المؤتمر والتي تم قصف مقراتها ...من أجل ماذا شكلت فصائلكم ؟؟ هل من أجل تسليم الثورة لتركيا ولروسيا وإجهاضها أم من أجل قتال النظام واسقاطه ؟؟ هل ستدرك هذه الفصائل أن مشاركتها بمثل هذه المؤتمرات هو مشاركة بإنهاء الثورة؟؟

يجب على قادات هذه الفصائل أن تعلم أن المشاركة بمثل هكذا مؤتمرات والمشاركة بتطبيق بنودها هي خيانة لهذه الثورة التي هي بالأساس سبب وجود هذه الفصائل.

وعلى قادات الفصائل التوحد على مشروع واحد هدفه تطبيق شرع الله والعمل على فتح الجبهات والعودة لقتال النظام المجرم، واعلموا أن النظام في أضعف حالاته وقواته وقوات داعميه مشتتة بين ديرالزور والبادية وغيرها من المناطق.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبدالرحمن الحمصي