press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath19101777

أحداث في الميزان: اقتتال جديد بين " الجبهة الشامية " و "السلطان مراد"

 

الحدث:
الريف الشمالي لحلب يشهد اقتتالا بين كتيبة السلطان مراد والجبهة الشامية.

 

الميزان:
حلقة جديدة من حلقات الضغط على الرأي العام للقبول بالحلول المفروضة من قبل الدول الفاعلة في الأزمة السورية وإيجاد حالة من اليأس من كل الفاعلين على الأرض وفقد الثقة بين الرأي العام والقوى الموجودة على أرض الواقع من جهة ومن جهة أخرى انهاء ماتبقى من نفس ثوري لدى شباب الفصائل التي قد تحمل عقلية التمرد على الأوامر الخارجية عند تعارض المصالح وهذا الأمر مخيف بحد ذاته للدول الفاعلة فالدول الفاعلة تريد من الفصائل أن تطيع الأوامر بدون أي تردد ومن خلال هذا الاقتتال تريد الدول الفاعلة فرض قيادة سياسية على معظم القوى الموجودة في الريف الشمالي لحلب وغيه من المناطق.

وهنا يكون الخطر المحدق بهذه الثورة المباركة ومن هنا نوجه رسالة إلى الفصائل الموجودة على أرض الشام وفي الريف الشمالي أن وجود القيادة السياسية هو الذي يمنع أي خلاف أو اقتتال بين اخوة السلاح وبدونها سوف يبقى هذا الاقتتال قائما لاينتهي لأن الدول الفاعلة ستبقى تغذي هذا الاقتتال لإيجاد الحل الذي تريده وتسعى اليه وهو فرض الحل السياسي على الجميع.

إننا نطالب الفصائل بالتمرد على هذه القيادة السياسية المفروضة من الخارج وإيجاد قيادة سياسية من الداخل تضمن عدم الاقتتال باجتماعها على مشروع واضح وبين وهدف يجمع الجميع وهو إقامة حكم الله بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة وبهذا نستطيع أن نستثمر هذه التضحيات التي بذلها الشعب السوري ونقطع يد الغرب عن التدخل في شؤوننا الداخلية ونكون أرضينا ربنا وسعدنا في الدنيا كمانطمع أن يكرمنا ربنا بسعادة الآخرة، فإلى هذا يدعوكم إخوانكم في حزب التحرير.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
اسماعيل الحجي