press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath221017

أحداث في الميزان: حزب إيران مستعد للتحول نحو إدلب وقادة الفصائل ركنوا إلى الظالمين

 

الحدث:
كشف مصدر مقرب من ميليشيا حزب إيران اللبناني أن الأخير بصدد تنفيذ مهمة إضافية في سوريا، بعد الانتهاء مع معاركه التي يساند فيها نظام أسد ضد تنظيم الدولة في محافظة ديرالزور بدعم جوي صليبي روسي، وأضاف المصدر وفق موقع النشرة أن الحزب سيعمل بعد ديرالزور على تثبيت ما أسماه الانتصار وحمايته والتصدي لأي عملية مفاجئة في سوريا، مؤكدا أنه سيتجه إلى محافظة إدلب شمال سوريا التي دخلت في اتفاق خفض التصعيد الذي أقر في اجتماع أستانا 6 بين روسيا وتركيا وإيران.

وأشار إلى أن ميليشيا الحزب وإيران ونظام أسد بدعم روسي، لن يتوانوا عن خوض المنازلة الكبرى في إدلب في حال لم تتولَّ أنقرة حل "جبهة النصرة" –هيئة تحرير الشام حاليا- قبل الانتهاء من المعارك في ديرالزور والتي توقع انتهاءها بعد أسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير، حسب قوله. (مدار اليوم).

 

الميزان:
تصريحات وتلميحات المصدر المقرب من حزب إيران، تؤكد حقيقة واحدة أن أعداء الثورة يعدون عدتهم، بينما بعض قادة فصائلنا وضع عنهم السلاح قبل أن تضع الحرب أوزارها.

إن العملية التفاوضية التي يقوم بها بعض قادة الفصائل ويوافق عليها آخرون، في الأستانا تبين سطحية تفكير هؤلاء وركونهم إلى الظالمين الذي حذرنا الله منهم بقوله: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

إن حزب إيران يمعن في عدائه للإسلام، وتحول إلى أداة في أيدي الغرب الكافر هو وأسياده في طهران، وتحول قواته إلى إدلب تأتي وفق الروزنامة المرسومة للقضاء على الثورة من قبل رأس الكفر أمريكا.

ألم يأن لقادة الفصائل أن يتعظوا مما جرى ويجري.. ألم يحن الوقت يا قادة الفصائل أن تعلموا أن أكبر مصيبة نكبت ثورتنا هو ارتهانكم لأعداء الله من الدول الغربية وعملائها من أنظمة الإقليم..

أما آن الأوان أن تسلموا قيادة الثورة إلى الرائد الذي لا يكذب أهله.. فيقودها إلى مرضاة الله فيتنزل علينا نصره، ويتحقق وعده لنا بالاستخلاف والتمكين.


(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًاۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز