press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath060118

أحداث في الميزان: أردوغان يقف في صف مجرمي إيران



الحدث:

(ليبانون ديبايت): ‏أردوغان: أجانب يعملون كمحرضين في إيران.

 

الميزان:

أردوغان الذي أشبعنا شعارات ووعودا وخطوطا حمراء يدافع عن نظام ملالي إيران، ويصف الشعب الإيراني بالساذج الذي يتبع أجانب يحرضونهم على التظاهر، متناسيا إجرام إيران وحزبها وميليشيات الحقد الطائفي التابعة لها ضد ثورة الشام وأهلها دعما لنظام السفاح أسد.

فهل أصبح نظام الملالي في طهران ينشر العدل والأمان، ويناصر المظلومين وتخلى عن دعمه لنظام القتلة العلماني دون أن ندري حتى وقف السلطان أردوغان (صديق الثورة السورية) إلى جانبه داعما ومدافعا ضد شعب إيران الذي ثار على ظلمهم وتسلطهم وإجرامهم؟!.

هل تخلى ملالي إيران عن دورهم القذر كرأس حرب في محاربة الإسلام والمسلمين وصحوتهم وثورتهم وخاصة في الشام خدمة لأمريكا قائدة الحرب الصليبية الجديدة على الإسلام والمسلمين؟!.

أم أن أردوغان أبى إلا أن يكشف عن وجهه الحقيقي بدفاعه عن شركائه في خدمة أمريكا ومخططاتها، وخاصة في محاولة القضاء على ثورة الشام، وفرض الحل السياسي الأمريكي القاتل عليها، ولكن بغير الطريقة التي سلكتها إيران مع الشعب السوري؟!.

لقد أظهر أردوغان صداقته للثورة السورية، وربط قادة فصائلها بالمال السياسي القذر والمساعدات، ليتمكن من التحكم بقراراتهم، وجرّهم إلى القبول بدخول سوق المؤتمرات والمفاوضات، التي ستقودنا إلى بيع تضحياتنا ودماء شهدائنا، وإلى تثبيت نظام السفاح، والتخلي عن ثوابت ثورتنا. لذلك نراه الآن يقف في وجه إرادة الشعب الإيراني الذي وصل ربيع الثورة ضد الاستبداد والطغيان إليه، والذي أهدر طاقات أبنائه وأموال شعبه خدمة لمصالح رأس الكفر أمريكا في المنطقة.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
أحمد إدلبي