press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0102181

أحداث في الميزان: سوتشي محطة الذل للقضاء على الثورة

 

الحدث:
مؤتمر "سوتشي" الذي انعقد في روسيا ما بين 29 و 30

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0102181

أحداث في الميزان: سوتشي محطة الذل للقضاء على الثورة

 

الحدث:
مؤتمر "سوتشي" الذي انعقد في روسيا ما بين 29 و 30 \1\2018م ينتهي بحصيلة متواضعة وهي الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية على أن تعمل في جنيف و بإشراف "دي مستورا"، وكان وفد المعارضة قد لقي معاملة مذلة انسحب على إثرها ليمثله الوفد التركي.

 

الميزان:
إن النتيجة الهزيلة التي خرج بها مؤتمر الحوار في "سوتشي" بساعاته القليلة التي انعقد بها، وترحيله متابعة عمل لجنة صياغة الدستور إلى جنيف، يؤكد ما ذهبنا إليه سابقا من سعي أمريكا لإضعاف مؤتمر "سوتشي"، حتى لا تظهر روسيا فيه وكأنها صاحبة الكلمة في الحل السياسي في سوريا، بل هو حل أمريكي وبرعاية أمريكية عبر منظماتها الدولية التي تهمين عليها.

ولكن اللافت في المؤتمر أنه ركز على صياغة دستور جديد، عبر لجنة تتألف من ممثلين عن نظام السفاح بشار، ومن يزعمون تمثيل المعارضة، لفرض دستور علماني على بلادٍ آخرُ شيء له قيمة فيه هو الدستور، إذ التأثير الحقيقي هو لأجهزة القمع من مخابرات وجيش يهدف الحل السياسي الأمريكي للمحافظة عليها، لأن أمريكا تدرك أنها الضمان الوحيد لاستمرار هيمنتها وعمالة الدولة لها.

والتركيز على إخراج دستور علماني، يبرز حقيقة الصراع على أرض الشام، وهو صراعٌ بين مشروعين لا ثالث لهما:
مشروع الدول المتآمرة أمريكا وأدواتها الذي يصر على علمانية الدولة وتبعيتها للغرب الكافر وفرض دستور علماني، يُصنّع في دوائر الدول المتآمرة على ثورة الشام، ويفرض بالحديد والنار حينا، وبألاعيب السياسة أحيانا أخرى.

وبين مشروع الإسلام العظيم الذي ينبثق من عقدة الأمة، وهو الذي هتفت به حناجرهم عبر الشعارات التي رفعوها في مظاهراتهم، وهو الذي يُضحون من أجله بدمائهم، ويتحملون في سبيل تحقيقه كلَّ أشكال البطش والتنكيل، صابرين محتسبين.

ولن يصلُح لقيادة هؤلاء الثائرين المخلصين مَنْ يهدرُ كرامته، ويتجرعُ كؤوس الذلّ على أعتاب القتلة والمجرمين؛ وقد سلمهم مصيرَه ومصيرَ أمته، يستجديهم الحلول، ويعمل تحت سقف ما يسمحون لنا به من حلول قاتلة. بل لا بد من اتخاذ قيادة سياسية واعية، تحمل مشروع الإسلام العظيم "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لتصارع به مشروع الغرب الصليبي الحاقد، ولنستمد قوتنا وعزتنا من رب السماوات والأرض ثم من المؤمنين الصادقين من أهلنا وأخوتنا.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
أ. عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

18م ينتهي بحصيلة متواضعة وهي الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية على أن تعمل في جنيف و بإشراف "دي مستورا"، وكان وفد المعارضة قد لقي معاملة مذلة انسحب على إثرها ليمثله الوفد التركي.

 

الميزان:
إن النتيجة الهزيلة التي خرج بها مؤتمر الحوار في "سوتشي" بساعاته القليلة التي انعقد بها، وترحيله متابعة عمل لجنة صياغة الدستور إلى جنيف، يؤكد ما ذهبنا إليه سابقا من سعي أمريكا لإضعاف مؤتمر "سوتشي"، حتى لا تظهر روسيا فيه وكأنها صاحبة الكلمة في الحل السياسي في سوريا، بل هو حل أمريكي وبرعاية أمريكية عبر منظماتها الدولية التي تهمين عليها.

ولكن اللافت في المؤتمر أنه ركز على صياغة دستور جديد، عبر لجنة تتألف من ممثلين عن نظام السفاح بشار، ومن يزعمون تمثيل المعارضة، لفرض دستور علماني على بلادٍ آخرُ شيء له قيمة فيه هو الدستور، إذ التأثير الحقيقي هو لأجهزة القمع من مخابرات وجيش يهدف الحل السياسي الأمريكي للمحافظة عليها، لأن أمريكا تدرك أنها الضمان الوحيد لاستمرار هيمنتها وعمالة الدولة لها.

والتركيز على إخراج دستور علماني، يبرز حقيقة الصراع على أرض الشام، وهو صراعٌ بين مشروعين لا ثالث لهما:
مشروع الدول المتآمرة أمريكا وأدواتها الذي يصر على علمانية الدولة وتبعيتها للغرب الكافر وفرض دستور علماني، يُصنّع في دوائر الدول المتآمرة على ثورة الشام، ويفرض بالحديد والنار حينا، وبألاعيب السياسة أحيانا أخرى.

وبين مشروع الإسلام العظيم الذي ينبثق من عقدة الأمة، وهو الذي هتفت به حناجرهم عبر الشعارات التي رفعوها في مظاهراتهم، وهو الذي يُضحون من أجله بدمائهم، ويتحملون في سبيل تحقيقه كلَّ أشكال البطش والتنكيل، صابرين محتسبين.

ولن يصلُح لقيادة هؤلاء الثائرين المخلصين مَنْ يهدرُ كرامته، ويتجرعُ كؤوس الذلّ على أعتاب القتلة والمجرمين؛ وقد سلمهم مصيرَه ومصيرَ أمته، يستجديهم الحلول، ويعمل تحت سقف ما يسمحون لنا به من حلول قاتلة. بل لا بد من اتخاذ قيادة سياسية واعية، تحمل مشروع الإسلام العظيم "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لتصارع به مشروع الغرب الصليبي الحاقد، ولنستمد قوتنا وعزتنا من رب السماوات والأرض ثم من المؤمنين الصادقين من أهلنا وأخوتنا.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
أ. عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا