press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

31102018turkya

 

 

الحدث:


هدَّدت السلطات التركية، يوم الثلاثاء 30-10-2018، بإمكانية شنّ عمل عسكرية في محافظة إدلب، محددة الحالة التي ستدفعها لذلك.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: إن "تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي".
المصدر: الدرر الشامية

 

 


الميزان:


تثبت تركيا يوماً بعد يوم أن مهمتها القضاء على الثورة السورية ومحاربة المخلصين الرافضين لحكم نظام أسد، وما تصريح أوغلو وقبله الكثير من تصريحات المسؤولين الأتراك ليدل دلالة واضحة أن الحكومة التركية ليست ضامن شريف لمنع استهداف إدلب وحماية المسلمين في الشمال السوري بل هي متآمر وتلعب دور العصى الغليظة في تهديد كل من يفكر في الخروج عن مسار سوتشي الخياني.
فتركيا هي التي أجبرت الفصائل على سحب سلاحها الثقيل وترك مساحات تفوق 8000 كيلو متر مربع فريسة سهلة لنظام أسد سيأخذها بلا عناء وقتال متى شاء.
وتركيا الآن تعمل على قضم المزيد لصالح النظام وحليفه الروسي من خلال فتح الطرق الرئيسية الواصلة بين حلب واللاذقية وحلب وحماه وذلك تمهيداً لتسليم أكثر من ثلث مساحة محافظة إدلب من جهة الشمال للروس والنظام.

إن عداوة النظام التركي للثورة وأهلها بات واضحاً للجميع وإن فصول هذه العداوة تتكشف أكثر يوماً بعد يوم، مع خضوع تام لقادة الفصائل الخونة الذين رضوا بأن يكونوا مرتزقة عند الجيش التركي الذي يساهم جنباً إلى جنب مع الروس والإيرانيين في القضاء على آخر معاقل الثورة في الشمال السوري.

لذلك لا بد من تحرك حقيقي وواضح للثوار الشرفاء المخلصين لقلع سطوة قادة الفصائل ولتوجيه بوصلة الثورة بما يرضى الله والعمل على إسقاط سوتشي وكل من يؤيد سوتشي لتستمر الثورة حتى تحقق أهدافها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني