press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2122018ya89fna

 

الحدث: 

نظام أسد المجرم يقصف العديد من مناطق أرياف إدلب تحت رعاية الضامن التركي.. والفصائل تساهم في حماية نظام المجرم (أسد).



الميزان: 

ضمن دعاية "خفض التصعيد" المكررة، يقوم النظام التركي بدور الضامن بين الفصائل والنظام النصيري، مع العلم أن النظام لم يسبق له أن التزم بأي عهد أو اتفاق، ومع ذلك فإنه الآن تحت رعاية الضامن التركي يقصف أهلنا وإخواننا في أرياف إدلب و(الضامن) يستبسل في عد القذائف ببراعة فائقة، والأهم من كل ذلك أن قادة فصائلنا التي أعمى الداعم على بصيرتها #تحتفظ_بحق_الرد.

أيها المخلصون في الشام:
ألهذا خرجتم وقلتم هي لله هي لله؟ ألهذا خرجتم وقلتم الشعب يريد إسقاط النظام؟ ألهذا خرجتم وصرختم الشعب يريد تحكيم شرع الله؟، هل نسيتم هذه التضحيات والدماء والأشلاء والأطفال والأعراض؟ هل نسيتم من هو الآن يتاجر في تضحياتكم ويبيع ويشتري؟ أين الشجاعة والشهامة ومروؤة الرجال الأحرار؟.

أيها المؤمنون في أرض الشام:
ندعوكم لنبذ هذه القيادة والتخلص من شباك الداعمين وأن نفعل كما أمرنا الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) ولا ننسى قوله تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).

 



للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز