18122018khutaa turky

 

 

الحدث:

بالتزامن مع تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته بدء عملية عسكرية شرق الفرات صرح وزير خارجيته مولود تشاويش أوغلو أن نظامه يمكن أن يتعامل مع الأسد إن فاز بانتخابات ديمقراطية.

الميزان:

يعلن وزير الخارجية التركي بقبول التعامل مع النظام المجرم، بينما قادات الفصائل تعلن مشاركتها في القتال في منطقة شرق الفرات حفاظًا على مصالح النظام التركي و إرضاء له على حساب دماء أهل الشام.

فهل يحق لنا أن نصمت على هذه المهزلة ونحن نعلم يقينًا أن الفصائل التي قبلت الدعم من النظام التركي وأدخلته إلى المناطق المحررة وتواطأت بالتنسيق معه على تسليم حلب والغوطة ودرعا، نعلم يقينًا أن بوصلة قتالها قد انحرفت وأنها لم تعد توجه سلاحها حسب أوامر الله ووفق مصلحة الثورة؟ وماذا نكون إذا سكتنا وتركنا الخرق يتسع والسفينة تغرق؟!.

ماذا ننتظر من هذه الفصائل؟ ولم لا نأخذ على أيدي قادتها ونمنعهم عن معصية الله، فنحقق بذلك الواجب ونرضي الله وننجو من عقابه؟!، قال عليه الصلاة والسلام: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه) رواه الترمذي.

أيها المسلمون الكرام:
أنتم الذين قال فيكم الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذَا فَسَدَ أَهْلُ ‏الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ) رواه أحمد. فكونوا على قدر هذه المسؤولية، أعيدوا بوصلة الثورة إلى مسارها الصحيح، واسعوا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة يكن لكم النصر الكبير والعز الرفيع.

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد نجار