press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

03012019Halema

 

 

 

الحدث:

"الجبهة الوطنية للتحرير" تعلن النفير العام لجميع مكوناتها من أجل صد هجمات "هيئة تحرير الشام" والتي سيطرت مؤخَّرًا على بعض مناطق سيطرة الجبهة الوطنية. (وكالات)

الميزان:

لقد أجّرت الفصائل عقولها للغرب الكافر (أمريكا وأعوانها من العملاء والحكام)، وابتدأت بالاقتتال وسفك دماء بعضها تمهيدًا لآخر مؤامرة على ثورة الشام المباركة. تقصف هذه الفصائل بعضها في أرياف حلب وإدلب، والنظام بدوره لا يوفر تلك المناطق قصفًا وتهجيرًا.

إخواني المسلمين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) رواه البخاري. فكم من جحر لدغنا منه وكم من فخاخ وقعنا بها؟! والعجيب أن يحصل بنا ذلك ونحن القوة الأصيلة والسلطة لنا وبأيدينا ولا يستطيع الغرب بأكمله منعنا إن أدركنا ثورتنا وحملنا رايتنا وسلمنا قيادتنا لمن هو أهل لها من حيث الفكر والسياسة والمشروع والمواقف.

يا أهل الشام: لقد ثُرْتم على نظام مجرم يعتبر أحد أقوى الأنظمة في منطقتنا. وهو مع ذلك تابع لأقوى دولة في العالم وهي أمريكا. ووقفتم بشجاعتكم منذ البداية ترددون: "هي لله هي لله لن نركع إلا لله" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، فهل يعجزكم أن تقفوا وقفة ثانية أمام بعض الفصائل لمنعها من التمادي في آثامها وضبط بوصلة الثورة عمومًا؟ خاصة وأنكم إن عزمتم وتوكلتم على الله، وكانت نيتكم إقامة حكم الإسلام في الأرض وغايتكم رضوان الله، فإن الله سيكون معكم وسيمدكم بجند من عنده، فهل سنبقى مخدرين إلى أن يأتي الذئب ويأكلنا جميعًا؟! وهل ينفعنا الندم وضرب الأكف وقتها؟ قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) رواه أحمد.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسناء الشيخ