press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

07022019hadeed

 

الحدث:

خروقات متصاعدة وموسعة تشهدها مناطق سريان هدنة الروس والأتراك طالت 15 قرية وبلدة ومنطقة في إدلب وحماة ومحيطهما. (المرصد السوري لحقوق الإنسان).

الميزان:

كلنا نعلم أن الحكم الجبري هو المسيطر في وقتنا الحالي. وعندما يرى الحكام المتمسكون بالحكم الجبري حقيقة إفلاسهم، وأن دولة الخلافة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ستشرق من جديد لتحطيم كيانهم، وقتها يهرعون إلى الحفاظ على مصالحهم وحماية عروشهم، ولكن ما هي السياسة التي يلجؤون إليها؟ إنهم حتمًا يعتمدون سياسة الحديد والنار، ويستخدمون كامل قواهم لإفشال أي حركة تغييرية تستهدف إنهاض الأمة واستعادة سلطانها، ولو اقتضى الأمر أن يستعملوا وسائل بشعة مثل القصف والتدمير والتهجير والتعذيب.

والآن؛ وبعد ثماني سنوات مضت على ثورة الشام، وبعد أن خذلها البعيد والقريب، تحرك أهل الشأن في ثورة الشام بعد أن أيقنوا الخطورة على ثورتهم وعلى أنفسهم، فخرجوا مطالبين باستعادة بوصلة الثورة من جديد ورفض مقررات النار والحديد. عندها سارع النظام المجرم إلى تكثيف وتوسيع سياسة القصف اللعينة حتى يربط الناس ويقيد نشاطهم بحبال من الخوف والإرهاب فيسكتوا على الأوضاع القائمة ويؤثروا السلامة!

أهلنا الكرام في أرض الشام:

ما زالت ثورة الشام أمانة في أعناقكم إلى يوم الدين، وعليكم تصحيح المسار واستعادة القرار، فلا تحرموا أنفسكم هذا الأجر العظيم وكونوا خير ناصح وموجه لأبناءكم في الفصائل، واعلموا أن الله سينصر دينه ولو بعد حين. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد عبد الكريم ضلع