press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2022019naser

 

الحدث:

- الاستخبارات الأمريكية: "الأسد سيستعيد باقي أراضي سوريا الخاضعة للمعارضة في 2019".
- هيلي: "أولوية أميركا في سورية لم تعد إزاحة الأسد.. إنما هي لمكافحة الإرهاب".
- تيلرسون: "مصير الأسد يحدده الشعب السوري".
- لافروف: "سندعم نظام الأسد بالسيطرة على إدلب".
- "اتفاق تركي روسي على التنسيق العسكري بسوريا وتشديد على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية والامتثال الصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
- "رؤساء روسيا وإيران و تركيا يؤكدون تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا في أقرب وقت".
- أكار، وزير الدفاع التركي: "نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية بالنسبة لنا تتمثل في سلامة وأمن حدودنا وشعبنا، القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين".
- جاويش أوغلو: "لدينا رغبة مشتركة في تطهير الأراضي السورية من كل الجماعات الإرهابية.. سنواصل العمل بشكل نشط والتنسيق مع زملائنا من روسيا وإيران لتسريع التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا".
- "الدول العربية تتسابق لإعادة فتح سفاراتها في دمشق وإعادة العلاقة معها والتمهيد لإعادتها إلى الجامعة العربية".
- "سعي تركي روسي إيراني لتطبيق بنود اتفاق سوتشي ومنها فتح الطرقات الدولية بالتنسيق مع بعض الفصائل".
- "صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن قادة روسيا وتركيا وإيران اتفقوا خلال لقائهم في سوتشي على إطلاق آلية "الخطوة خطوة" لاستعادة إدلب شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية."

الميزان:

هذه الأخبار وغيرها إنما هي غيض من فيض مكر أعداء الإسلام بثورة الشام وأهل الشام لإعادتهم إلى حظيرة الطاغية وبطشه ونظام كفره. لأن نجاح الثورة يعني إسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، وهو ما تعي أمريكا وروسيا وكل دول الإجرام خطره عليهم وعلى أنظمتهم ومبادئهم الرأسمالية والشيوعية التي كفر الناس بظلمها وجشع أهلها.

وإن تزاحم الأعداء لحربنا إنما هو مؤشر انتصار لنا لا انكسار، ودليل قوة شكيمة لا بوادر هزيمة، هو دليل على قوة الثورة بما تحمله من فكرة وقرار وعزيمة وإرادة، رغم الصعاب والألم وعظم التضحيات، ورغم خيانة وتآمر من يزعمون تمثيلها سياسيًا وعسكريًا ممن رهنوا قرارهم للأنظمة الإقليمية الخاضعة لأمريكا وعلى رأسهم النظام التركي.

وإن باب خلاصنا واحد لا ثاني له، ولطالما ذكرنا أهلنا به، قطع الحبال مع من يجاهروننا بالعداء أو يخادعوننا بثوب الأصدقاء، والاعتصام بحبل الله ونبذ ما سواه، عبر اجتماع عناصر القوة في الداخل، المدني منها والعسكري، على مشروع الإسلام العظيم، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كطوق نجاة يدلنا طريق الوصول إلى دمشق لإسقاط قلعة أمريكا فيها وإقامة حكم الله في الأرض وأنوف أعداء الله راغمة، لنظفر بتحقيق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم في عودة الإسلام ممثلًا في كيان ودولة، ولمثل هذا العز العظيم فليعمل العاملون. قال تعالى: (.. وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي