press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2322019halema

 

الحدث:

أردوغان: لن نستطيع تحمل العبء بمفردنا بعد اليوم في حال حدوث موجة هجرة جديدة (وكالات).

الميزان:

لا يكاد ينقضي يوم على أهل الشام إلا وهناك مصاب جديد؛ فبين زحمة المؤامرات ووقع القصف والقتل والتهجير تجد أن من يقوم بالقصف هو نفسه من ينسق المؤتمرات بل المؤامرات! ولقد تبين للقاصي والداني أن ثورة خرجت من المساجد تنادي "هي لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد" وقدمت الغالي والنفيس، هذه الثورة لم تفعل كل هذا إلا لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. لأجل ذلك كان الغرب والشرق يُنذِر ويحذر، وتَسمع التهديدات المبطنة التي تلبس ثوب الإنسانية والحرص على حقن الدماء للتخلي عن هذا الهدف الذي يعيد للمسلمين -ليس في الشام فقط وإنما في العالم كله- عزَّهم ومجدهم التليد، وتعود الدولةُ الإسلامية الدولةَ الأولى في العالم، إليها تُشَد الرحال ومنها يخرج النور الذي يضيء للبشرية دربها. فكان تصريح أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة سابقًا: "تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا يعني أن أنهارًا من الدماء سوف تجري"، ثم تهديدات ديمستورا التي هدد بها أهل حلب أثناء اجتياح نظام الطاغية بعد مؤامرة أردوغان المشهورة بدرع الفرات.

واليوم؛ يعزف أردوغان على الوتر نفسه، فبعد أن أجهز بمؤتمراته السابقة على حلب والغوطة ودرعا وحمص بتهجير أهلها وتسليمها للنظام بالتعاون مع أعداء الثورة روسيا وإيران وميليشياتها ها هو ذا يعيد الكرة ويحذر من موجة نزوح جديدة من إدلب في حال لم يستجب أهلها لمؤامرته الأخيرة (سوتشي) التي تبدأ بمنطقة منزوعة السلاح وتمر بفتح الطرقات الدولية وصولًا لاستعادة إدلب من "التنظيمات الإرهابية" والحفاظ على وحدة سوريا وبالتالي العودة لحظيرة النظام؛ فإذا ما رفض أهل إدلب ذلك فليس أمامهم سوى آلة القتل والتدمير والتهجير.

فهل يعي أهل الشام حجم التآمر؟! وهل يستعيدون زمام المبادرة بتوجيه الثوار المخلصين لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، خلافةً راشدة على منهاج النبوة وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم؟ (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عامر سالم "أبو عبيدة"