press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2422019ardogan

 

الحدث:

- أردوغان: أنا لا ألتقي أشخاصًا مثل السيسي لأنه قتل 42 شخصًا منذ توليه السلطة.
- أردوغان: لدينا علاقات جيدة مع ترامب بشأن سوريا وقد أزور واشنطن قريبًا.
- بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأمريكي باتريك شانهان التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري، وجدد الوزيران تأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف الناتو بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف.
- جاويش أوغلو: تعزيز علاقاتنا مع روسيا يصب في صالحنا.

الميزان:

دجل مفضوح ما عاد ينطلي حتى على بسطاء اﻷمة، إلا على "المطبلين". ففي الوقت الذي تفرغ الطائرات الصليبية الروسية حقدها على أجساد أطفال الشام سافكة دماءهم وممزقة أشلاءهم، وإذ تمر قذائف الموت فوق "نقاط المراقبة التركية" لتقتل المدنيين من الأطفال والنساء في خان شيخون وجرجناز ومعرة النعمان وغيرها، وفي الوقت الذي تُقصف فيه مساجدنا في دير الزور من قبل طائرات التحالف الصليبي بقيادة أميركا، يخرج علينا "أردوغان" رجل أمريكا اﻷول في المنطقة ليتفاخر بالتمنع عن لقاء عدو الله السيسي بسبب إعدامه لشباب اﻷمة! وفي الوقت ذاته يتغزل بدونالد ترامب ويتفاخر بالعلاقة معه! نعم؛ يتفاخر بالعلاقة مع المجرم الكبير، عدو اﻹسلام اﻷول، الذي يوزع أدوار القتل في سوريا على روحاني وبوتين اللذَين يتفاخر أردوغان بصداقتهما والتنسيق معهما لتطبيق مخرجات جنيف وأستانا وسوتشي، لفرض الحل السياسي اﻷمريكي الذي يثبت نظام بشار عميل أميركا ويسعّر نار القتل في كل من يرفض الخضوع والخنوع تحت ذريعة "مكافحة اﻹرهاب!" ولكن: يمكرون ويمكر الله، وحسبنا قوله سبحانه: (إنا من المجرمين منتقمون).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا