press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان قرار الهيئة بمنع عمل المستقلين والحكم على أبي خولة العالمين

 

الحدث:
القضاء العسكري في اعزاز يحكم على القائد العسكري "أبو خولة موحسن" بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة تشكيله لفصيل خارج ما يسمى "بالجيش الوطني" مع العلم أنه اعتقل منذ عامين بتهمة فتح معركة تادف وتحرير قسم كبير منها من قوات نظام المجرم نصرة لدرعا.
هذا وقد أصدرت "هيئة تحرير الشام" بيانا يقضي بمنع تشكيل أي فصيل خارج إرادة الداعم معلنة محاربة كل من يقوم بذلك متأسين خطوات من سبقهم كجيش الإسلام للمحافظة على جبهات النظام وتنفيذ بنود سوتشي وغيرها من المؤتمرات الهادفة للقضاء على ثورة الشام.

الميزان:
لقد خرجت ثورة الشام من المساجد تكبر وتهلل وتنادي "هي لله" ولإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام مكانه، ولم تكن لتنفيذ أوامر الداعمين وغرفه المشبوهة وقد وقف في وجهها لذلك القريب والبعيد، العدو و"الصديق" وسعوا لإخمادها والقضاء عليها.
وكل ذلك خوفاً من انتصارها على عدوها بإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فحاولت أمريكا عن طريق عملائها حرف الثورة عن مسارها وطمس الحقيقة عن وجوه الناس فاستخدمت "النظام التركي" الذي قام بدور تكبيل الفصائل ومنعهم من فتح المعارك مع النظام المجرم وجعلهم يسلمون أغلب المناطق المحررة للنظام المجرم، حتى صاروا يمنعون تشكيل أي فصيل خارج سيطرتهم كي لا يتم التفلت من القرار والاستفراد بالساحة خوفاً من أن يقوم هذا الفصيل بأعمال تغضب السيد "التركي".

إن هذا الحكم الصادر على أبي خولة و قرارات الهيئة الرامية لمنع كل فصيل لا ينضوي تحت غرفة عمليات الفتح المبين في تناغم زمني بين المسألتين يعتبر أمرا خطيرا ويؤشر إلى أنهما يصدران عن سيد واحد لكلا الجهتين وهذا السيد يحتاج إلى امتلاك كامل القرار للشروع في خطوات عملية ملحوظة باتجاه الحل السياسي الأمريكي للقضاء على ثورة الشام وانتزاع جذوتها من نفوس أبنائها.

و نحن أمام هذه الخطوات الماكرة ندق ناقوس الخطر كي يدرك الجميع خطورة ما يحاك ضد ثورة الشام وننصح جميع المخلصين من أبناء ثورة الشام وخاصة المجاهدين في الفصائل ونقول لهم:
خرجتم لإعلاء كلمة ربكم، ونصرة دينكم، لا لإعلاء كلمة قائدكم، ولا لنصرة فصيل أو حزب، وأنتم الآن أمام خيارين:
* إما أن تنحازوا إلى دينكم وأهلكم وأمتكم وتكونوا معهم وفي صفهم فتنفصلوا عن قادتكم وتستعيدوا قراركم للدفاع عن ما تبقى من المحرر وقلب الطاولة على أعدائكم وكسر الخطوط الحمراء والانتقال من موقف المتخاذل والمدافع إلى الهجوم على النظام المجرم في معارك حقيقة لإسقاطه.
* وإما أن تبقوا مع قادتكم في صفوف أعداء الله وأعدائكم، ضد أهلكم وأمتكم ودينكم وعرضكم فتكونوا قد خسرتم الدنيا والآخرة.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى القاصر