press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان تصريحات أمريكية مخادعة من أجل إنضاج حلها السياسي القاتل

 

 

 

الحدث:
تقرير للأمم المتحدة: "طائرات حربية سورية وروسية نفذت ضربات ترقى إلى جرائم حرب في حملة عسكرية بإدلب"!
"روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في #إدلب عشوائيا"!

الميزان:
بعد تسع سنوات من جرائم نظام عميلها أسد، وقصف لا زال يطال البشر والشجر والحجر، تخرج علينا أميركا بشكل غير مباشر، عبر بوابة الأمم المتحدة الحاقدة على الإسلام والمسلمين، لتقوم بتقزيم هذه الجرائم، واستثمارها بشكل قذر لتسويق الحل السياسي الأمريكي!

وليس هناك أوضح من صفاقة تصريح جيمس جيفري، المنسق الأميركي في سوريا، أن بلاده لا تريد إخراج روسيا من سوريا ولا إسقاط النظام ولا إزاحة بشار!

▪️وجدير بالذكر أنّ تدخّلَ روسيا في سوريا عام 2015 كان في اليوم التالي للقاء أوباما - بوتين الذي أطلق يد روسيا الإجرام لسفك دماء أهل الشام والبطش بهم ليقبلوا بما تمليه عليهم أميركا من حلول استسلامية يسمونها "سياسية"، وبتقاسم قذر للأدوار مع من يزعمون نفاقاً دعمهم للثورة وهم يطعنونها في ظهرها وصدرها وكل أطرافها، وعلى رأسهم النظام التركي!

والأنكى من ذلك، فصائل ارتهنت للنظام التركي وراحت تحرس الدوريات الصليبية الروسية كخطوة يتبعها خطوات لنسف تضحيات الثورة وبيع دماء مليوني شهيد.

ولكن إن كان هذا مكرهم، فمكر الله بهم أعظم، وسيمحق الله كل باطل، ((وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ)).

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي