press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢١٠ ٠٠٠٤٢٩

 

الحدث:
أكدت #السعودية و #الإمارات في بيان مشترك على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد "للأزمة" السورية

وأكد البيان دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254، ووقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
كما شدد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب السوري وعلى ضرورة دعم الجهود الدولية الإنسانية في سوريا.

الميزان:
اعتبار الحل السياسي هو الحل الوحيد لما تسميه الدولتان "الأزمة السورية" هو مطلب الولايات المتحدة وهو دعم لها في هذا الوقت لإعادة تعويم النظام السوري المجرم.

التأكيد على دعم قرارات الأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو عين ما تسعى له الولايات المتحدة وتدفع باتجاهه لتثبيت نفوذها في سوريا عبر نظام الطاغية.

وقف ما سماه البيان بالتدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها هو إعلان انتهاء مرحلة دعم الثورة بعد أن تحقق إختراقها وشراء ذمم قادة فصائلها.. وهو يرمز ويشير إلى عودتها لقبضة طاغية الشام وعصاباته الطائفية.

أما إدعاء وقوف النظامين السعودي والإماراتي إلى جانب الشعب السوري فمن المؤكد أنه مجرد فخ لخداع الثائرين ضد نظام الإجرام حتى يوقعوهم في شراكهم و يحرفوا ثورتهم ويتحكموا بقرارها.

إن قدر الثورة المباركة في الشام أن تفضح وتعري الجميع الأصدقاء والأعداء قبل أن يتنزل نصر الله على أهل الشام المتمسكين بحبل الله وحده وليس بحبال أنظمة الضرار التي تآمرت عليهم ومكرت بهم وفعلت ما لم يفعله أعداؤهم.

قال تعالى:
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}.

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز