press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢٢٢ ٢٠٤٩٤٢

 

أحداث في الميزان:

بيدرسون عرّاب حلول أمريكا السياسية في سوريا

الحدث:
"بيدرسون عبّر عن أسفه لعدم تحقيق تقدم ملموس فيما يخص تنفيذ القرار 2254 رغم مرور ست سنوات على اعتماده، مشدداً على أن حل أزمة سوريا ليس بالضرورة بيد السوريين وحدهم".

الميزان:
بيدرسون هذا هو عرّاب الحل السياسي الأمريكي الذي يستند إلى القرار الأممي 2254 الذي صاغته الولايات المتحدة لضمان بقاء أركان نظام العمالة في دمشق والحفاظ على نفوذها في سوريا والمنطقة بغض النظر عما تقرره بشأن مصير رأس العمالة و الإجرام بشار أسد.

أسفُ بيدرسون هو بسبب ثبات أهل الشام ورفضهم للحلول الإستسلامية التي يزيّنونها ويسمّونها سياسية.. ويستفزّه هذا الثبات فيهدد أهل الشام بأن الحل ليس بالضرورة بيد السوريين في مؤشر لأدوار تآمرية جديدة قد تقوم بها دول أخرى مجدداً كالسعودية .

نقول لبيدرسون ومن خلفه إن ما يجري في سوريا هو "ثورة" وليس "أزمة"، وهذه الثورة خرجت لإسقاط نظامٍ مجرم، ولن تستطيعوا تغيير هذا الهدف رغم اختراقاتكم ومكركم، وتسلط الخونة والعملاء والمرتزقة على قرار أهلنا في ثورة الشام لمحاولة حرفها عن أهدافها، لأن جذوة الثورة لا تزال متقدة في نفوس أبنائها و قلوبهم متعلقة بربها عز وجل و لا يزال الأمل معقوداً على أبناء ثورة الشام الصادقين .. فلا صلح ولا تسوية ولا تطبيع مع المجرمين بل ثورة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز