press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

3042022dara

 

 أحداث في الميزان :

الثورة في درعا مهد الثورة لا تزال تنبض رغم قذارة المؤامرات 

الحدث:
دارت مواجهات بين مجهولين وقوات النظام على طريق "درعا - عتمان" عند دوار البلدة، أسفرت عن سقوط جرحى، وسيطرة مجموعة على الدوار قبل انسحابها منه.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن المجموعة طالبت بالإفراج عن شبان معتقلين من بلدة عتمان يحتجزهم النظام، مقابل الإفراج عن أسرى من قوات النظام تقول المجموعة إنها ألقت القبض عليهم.
وكانت قوات النظام في محافظة درعا تعرضت لسلسلة هجمات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفها بينهم ضابط برتبة رائد يشغل مسؤول مركز الأمن الجنائي في الصنمين.

الميزان:
تطالعنا صفحات الأخبار كل يوم عن عملية يقوم بها ثوار درعا، ما يعكس الصورة الحقيقية للمشهد في حوران مهد الثورة بعد مؤامرة التسويات المذلة، بأن أهل الثورة ومهدها لم يتخلوا عنها ولم يتنازلوا عن تضحياتهم.
وإن قيام مجموعة من الثوار بإقتحام مفرزة لعناصر الطاغية في مدينة عتمان واعتقالهم وتوجيه رسالة من أحد معالم المدينة يتحدون فيها النظام المجرم وعصابته ويثبتون للمتأمرين أن مكرهم لم يثن عزيمة الثائرين ولم ينسهم المعتقلين في سجون الظالمين، وأن ما خرجوا من أجله منذ عقد من الزمان لايزال ينبض في عروقهم، وان شعارات اسقاط النظام لاتزال تسكن أذهانهم وهممهم وتلهج بها ألسنتهم وتصدح بها حناجرهم، وبالأخص وهم يشاهدون هشاشة النظام. فهو عاجز عن حماية عناصره والدفاع عنهم ومؤازرتهم.

وإن تسليم حوران وإعادتها لحظيرة الطاغية ما كانت لتحصل لولا خيانة قادة المنظومة الفصائلية التي صنعتها غرف العمليات المظلمة خارج الحدود ، "الموك والموم"، والتي صادرت القرارات العسكرية وسيرت الفصائل عن طريق المال السياسي القذر لتسليم أرضها وأسلحتها.

وإن الأعمال الثورية التي تجري على الأرض ماهي الا تأكيد على استمرار ثورة الكرامة في حوران مهد الثورة، وأنها ثابتة في سعيها حتى تحقيق أهدافها التي هانت دونها الدماء والتضحيات.

وما على أهلنا الثائرين في حوران إلا أن يعلموا أنه لن تُحفظ تضحياتهم وتتحقق أهداف ثورتهم إلا بالسير خلف قيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً تفصيلياً لاغموض فيه، مستنبطاً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه من إجماع صحابة وقياس معتبر. فبه وحده تحفظ التضحيات وتقطع أيادي الداعمين وتسير الجموع نحو العاصمة دمشق حيث رأس الأفعى ومركز نظامه، لإسقاطه وتتويج التضحيات بحكم الإسلام مكانه، عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة آن لها أن تقام وفرضٌ علينا أن نقيمها، ولمثل ذلك فليعمل كل مخلص يبتغي وجه الله عز وجل والعزة بالإسلام.

لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي