press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان1

 

 

أحداث في الميزان:

نظام المكر الأردني ..
أدوار قذرة وحلقات مكر متجددة مع أعداء الإسلام ضد ثورة الشام

الحدث:
اتهم الملك الأردني عبد الله الثاني ميليشيات إيران في سوريا وحزبها اللبناني، بالمسؤولية عن ازدياد تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود، وذلك بحسب صحيفة "الرأي" الأردنية.
وحول الوجود الروسي في سوريا، قال العاهل الأردني إن "الأردن ينظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي"، معتبراً أنه كان مصدر "استقرار وتهدئة" وفق وصفه، "إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا"، متسائلاً "أين ستكون روسيا في سوريا؟".

الميزان:
منذ انطلاق ثورة الشام من حوران، مهدها الذي ينقسم قسمين بخط وهمي اتفق عليه سايكس وبيكو وتم به فصل الأهل وأبناء العمومة في دولتين، كان الأسد وشبيحته يحاصرون حوران سوريا و درعا البلد ويسفكون دماء أبنائها، وكانت حناجر إخوانهم وأهلهم وعشائرهم في حوران الأردن، خلف الحدود المصطنعة، تنادي بنصرتهم وتطالب الملك وجيشه بالوقوف بجانب أهلهم، ولكن لا حياة لمن تنادي، لأن الملك ونظامه جزء من المنظومة العميلة التي سلطها الغرب الكافر على رقاب المسلمين لتنفيذ قرارته وخططه بعيداً عن الشعارات الرنانة الكاذبة، فكانوا صماً وبكماً وعمياً عن جرائم الأسد وشبيحته، و كان لهم دور قذر في الحيلولة دون سقوطه وسعي خبيث لإجهاض الثورة ومنعها من تحقيق أهدافها بإسقاط النظام وإقامة حكم الاسلام.

وما عبارات الثناء والمديح من نظام المكر الأردني على دور روسيا القاتلة المجرمة إلا دليل على تقاسمهم لأقذر الأدوار لوأد ثورة الشام وتركيع أهلها.
وما الحديث هذه الأيام عن "ناتو الشرق الأوسط" يضم بعض أنظمة التآمر العربية إضافة لكيان الغاصبين، بزعم مواجهة إيران شريكتهم في الإجرام، إلا حلقة مكر جديدة لتسويق التطبيع مع الاحتلال، والتحصن ضد أي تحرك صادق مزلزل من الأمة في وجه أعدائها.

كما نتساءل ها هنا:
ألم يكن للنظام الأردني عميل الانجليز الدور الأكبر لصناعة العملاء من معارضة سياسية وقادة فصائل خونة مرتبطين متاجرين بدماء الشهداء، يمثلون الثورة زوراً وبهتاناً بينما هم في حقيقتهم شهود وشركاء في بيع التضحيات؟!

ألم يصنع المخيمات المغلقة لضباط وصف ضباط وعساكر منشقين عن النظام المجرم وإرغامهم على الإقامة الجبرية ومنعهم من الالتحاق بصفوف الثورة؟!

ألم يسمح لقادة الفصائل العملاء لغرفة العمليات (موك) بالانسحاب وتسليم الأسلحة والعتاد والعناصر للنظام المجرم وإيران وحزبها اللبناني وروسيا المجرمة؟!

ألم يكن من الدول التي ادعت صداقة الشعب السوري زوراً وبهتاناً وهي في الحقيقة من ألد الأعداء؟!

ألم يكن مشاركا فاعلاً بحلف الناتو الذي قتل وأجرم وسفك دماء الشعب السوري وقصف وقتل ودمر وشرد؟!

ألم يقم بإعادة الطائرة التي انشق بها الضابط الطيار الذي رفض قصف أهله ولجأ الى الأردن، وبعد إعادتها أكملت إجرامها بالقصف والتدمير؟!

ألم يكن له الدور القذر بتزويد الطاغية المجرم بالمعلومات اللازمة لضرب الثوار المخلصين والتخلص منهم وذلك بكشف عملياتهم وأعمالهم العسكرية و مواقعهم ومقراتهم ومستودعاتهم؟!

إن هذا الدور الخبيث الذي قام به النظام الاردني، ولازال، لن تمحوه شعارات خلبية كاذبة مفضوحة، فأهل الشام قالوها منذ اليوم الاول: "مالنا غيرك يالله"، وأدركوا يقيناً أن هذه الحكومات العميلة لن تمنع اجراماً هي شريكة في صنعه، ولن تنصر مظلوماً لأنها تمتهن الإجرام، وخيانتها باتت مفضوحة مكشوفة تزكم رائحتها الأنوف، ولعلها حكمة الله في إطالة البلاء والابتلاء وتأخر النصر حتى تنكشف خيانة الحكام المجرمين وكل من يسير على نهجهم من الأدوات والصنائع الرخيصة، ويثبت اليقين في قلوب الصادقين فيقطعوا كل الحبال ويعتصموا بحبل الله المتين، فيغذوا السير واثقين لإسقاط النظام وتحكيم الشريعة عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة، يرد الله بها كيد الظالمين وتحفظ أعراض المسلمين وتسير جيوش الفتح بقيادة خليفة مقدام لتحرير المقدسات وسحق العملاء والمجرمين وحمل الإسلام رسالة هدى وعدل ورحمة للبشرية التي اكتوت بنار الرأسمالية المتوحشة سبب كل شقاء و رذيلة.

قال تعالى:
( وَمَكَرُواْ مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )

 

لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

محمد الحمصي