press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان1 2

 

أحداث في الميزان:

دعم أمريكا العلني لنظام طاغية الشام
يزيد الثورة المباركة إصراراً على إسقاطه

الحدث:
القناة 12 (الإسرائيلية):
"إسرائيل" على وشك إبرام اتفاق ثلاثي واستثنائي مع إيران و الولايات المتحدة للسماح بنقل النفط من إيران إلى سوريا.

الميزان:
كل يوم تتكشف الحقائق وترتفع الستائر عن المؤكد، فالكل يسعى للحفاظ على نظام الإجرام في دمشق، وكل الحركات البهلوانية بين المحاور المصطنعة في المنطقة هي حركات تضليل للشعوب التي خرجت تنشد التغيير.

يوحدون جهودهم ويبنون سداً منيعاً لمنع إسقاط الطاغية بحجج واهية، ويمعنون قتلاً وتشريداً بالشعوب المسلمة بذرائع العمالة والارتباط بدول خارجية، وما هي إلا أيام حتى تظهر الحقائق وتتكشف ناصعة أن المجرمين بعضهم لبعض ظهيراً.

النظام السوري عميل للولايات المتحدة، وإيران رأس الحربة في مواجهة مشروع الأمة و منع عودة الخلافة وهي تدور في الفلك الأمريكي كما هو حال النظام التركي، أما بقية الأنظمة العربية فهي أنظمة عميلة لا تتحرك إلا لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، ولا غرابة في عدائها لثورة الشام و تآمرها عليها.

وهذه الحقائق ليست دافعاً لليأس والقنوط من نجاح ثورة الشام المباركة، وإنجاز عملية التغيير، وإنما هي دافع للتفكير بجد وإصرار على متابعة المسير للوصول للهدف المنشود بإسقاط نظام الإجرام في ظل تزاحم هذا الكمّ الكبير من الأعداء.

إن اصطفاف دول المنطقة وحكامها خلف أمريكا وتنفيذ خططها هو لمواجهة الشعوب المسلمة وكسر إرادتها، وإصرار أمريكا على إبقاء بشار هو لدفع المسلمين في الشام لليأس من عملية التغيير، ورسالة غير مباشرة إلى بقية الشعوب العربية والمسلمة أيضاً أن فاتورة الثورة على الأنظمة كبيرة جداً وأن ثورة الشام انتهت وليس هناك إمكانية لإنجاز التحرير والتخلص من ربقة الاستعمار وأدواته وعملائه.

لكننا نؤمن أن التغيير قادم لا محالة، رغم المكر الكبير والتضليل الهائل الذي تمارسه أمريكا وأدواتها على المسلمين، أما النظام السوري فهو ساقط رغم وقوف جميع المجرمين معه، وسقوطه سيكون المقدمة لتغيير وجه المنطقة بإسقاط جميع أنظمة الضرار العربية التي وقفت معه وساندته، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضه وخلع نفوذ أمريكا وبقية المستعمرين و المغتصبين من بلادنا وظهور نور الإسلام مرة أخرى، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل المخلصون الذين يبتغون العزة بالله.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحـمـد مـعـاز