press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 17 16 00

 

أحداث_في_الميزان:
الرد على مجازر النظام يكون بفتح الجبهات وإسقاط النظام
وليس باكتفاء من احتكروا السلاح وقرار الحرب بإصدار بيانات الشجب والاستنكار

الحدث:
مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الروسي الداعم لقوات نظام الإجرام، يوم الجمعة ٢٠٢٢/٧/٢٢ في قرية الجديدة بريف جسر الشغور، والفصائل تتسابق لإصدار بيانات تعزية وشجب واستنكار.

الميزان:
مجزرة تلو المجزرة، وآلام جراح مستمرة لا تندمل، قتل وتضييق وتشريد لكل من لم يرض بالعيش تحت حكم الطاغية أسد ونظامه القمعي، وما مجزرة "الجديدة" غربي ادلب إلا واحدة من مئات المجازر التي ارتكبها أساطين الإجرام بحق مسلمي الشام على مدار عقد من الزمن.
ولكن عندما توسد أمر الثورة غير أهلها أصبحت هذه المجازر تقابَل ببيانات الشجب والاستنكار من قبل قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالغرب الكافر وبالنظام التركي الذي يزعم ليل نهار أنه ما جاء إلا لحماية أهل الشام وهو في حقيقته لم يدخل إلا خدمة لمصالحه واستقراره وأمنه القومي وباعتراف ساسة تركيا وكبار قادتها العسكريين أنفسهم، ولكن، وبفضل الله، سرعان ما انكشف دورها وبانت خيانة نظامها الذي يخدم مصالح أمريكا، فلقد تعودنا على جعجعات وخطب حكام تركيا الرنانة ووعودهم الكاذبة، هم وقادة الفصائل الذين يأتمرون بأمرهم، وقد آن لأهل الشام أن يدركوا أن طريق خلاصهم لا يمر عبر منظومة دولية متحدة ضدهم تكيد لهم وتتآمر عليهم ليل نهار.

فهذه المجازر المروعة المتكررة لا تُقابل ببيانات الاستنكار ممن كدّس السلاح والعتاد في المخازن وهادن نظام الإجرام، إنما تقابل بفتح الجبهات وزلزلة عرش هذا النظام المجرم المهلهل في عقر داره، فهذا هو الرد الحقيقي عليه وعلى داعميه، ومن ثم التوجه إلى دمشق لإسقاط هذا النظام المجرم الجزار عميل أمريكا، ومن ثم إقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

كما نذكّر أهلنا الثائرين بتضحياتهم وتضحيات أبنائهم فلذات أكبادهم، وأن عليهم ألا يسمحوا لبعض المتسلقين على هذه الثورة أن يبيعوا تضحياتها، وضرورة تسليم قيادتهم وتوسيد أمرهم لمن يخشى الله فيهم وفي دمائهم، ليسير بهم على هدى وبصيرة وضوابط مشروع عملي مفصل لتخليص الناس من شرور طاغية جبار لازال يعربد بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وأممي.
فإنه لولا صفحة خيانة قادة مرتبطين ستطوى، ويأس مصطنع سيزول، وتآمر دولي وقرارات مؤتمرات دولية مسمومة ستداس بالأقدام، لكان النصر بين أيدي أهل الشام الثائرين الصامدين المرابطين منذ زمن بعيد. ولكنها شدة ستزول بإذن الله والأيام دول، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

قال تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}.

----
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز