press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 31 14 17 41

أحداث في الميزان:

إدخال المساعدات عبر مناطق النظام المجرم هو اعتراف به وتعويم له

#الحدث:
دخول 14 شاحنة مساعدات أممية إلى إدلب عبر خطوط التماس مع النظام من معبر الترنبة قرب مدينة سراقب

#الميزان:
نسمع بين الفينة والأخرى عن إدخال قافلة مساعدات من مناطق سيطرة نظام الإجرام إلى إدلب وما يسمى "المحرر"، تمهيداَ لإغلاق معبر باب الهوى وجعل مناطق النظام هي المعابر الرسمية الوحيدة التي توصل المساعدات إلى الشمال المحرر بسياسة خطوة خطوة، وهذا إنما يتم تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقراراته المسمومة التي تشرف عليها أمريكا المجرمة داعم النظام الأول.

إن هذه الأعمال السياسية الماكرة تحت غطاء المساعدات الأممية إنما هي جزء من الأعمال الخبيثة التي تسعى لتعويم النظام المجرم وتثبيت حكمه وخنق الثورة وحصار أهلها لجعل رقبتهم بيد النظام المجرم الذي قتل الأبناء وانتهك الأعراض ودمر الشجر والحجر وشرد البشر.

إن إدخال المساعدات عبر مناطق النظام هي خيانة للثورة ولأهلها وللتضحيات التي قدمت، وعلى أهل الشام أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام هذا العمل الخائن الذي يهدف لإرجاعهم إلى حضن نظام القتل والإجرام ليكمل مسيرته في قتل من تبقى من أهلها والقضاء على آخر معاقلها فينتقم منهم شر انتقام.

فعلى أهلنا الثائرين رفع صوتهم عالياً والتمسك بثورتهم وثوابتها، وعلى رأسها إكمال مسيرة الثورة لإسقاط نظام الإجرام بدستوره العلماني وأركانه ورموزه وأنظمته ومؤسساته القمعية الأمنية والعسكرية، وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاضه، وها هو خائر وضعيف ومهلهل غارق بمشاكله وأزماته، ولا يقوى على مواجهة الصادقين رغم تفرقهم فما بالكم إن اجتمعوا؟! نعم، لا ينقص سوى اجتماع الناس على مشروع يرضي ربنا عز وجل فتجتمع عليه الجهود والأعمال وتفتح الجبهات وتخاض معارك العز والشرف والتحرير، بعد توسيد الأمر لأهله ممن يقودون المركب لبر الأمان لنذوق معاً حلاوة النصر بإذن الله، ويشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود