press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan010214-2

الحدث:


قالت المصادر إن ثمة تفاهما في ميونيخ على ضرورة توسيع المعارضة السورية لتشمل شخصيات من خارج الائتلاف الوطني السوري المعارض للمشاركة في الجولة الثانية، مؤكدين ضرورة عقد تلك المباحثات في موعدها الذي أعلنه الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي في ختام الجولة الأولى التي أقر بأنها لم تحرز تقدما.

وقال موفد الجزيرة في ميونيخ نور الدين بوزيان إن اجتماعا رباعيا بين الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، بحث أهمية إدراج الممرات الإنسانية وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وتوسيع المعارضة السورية في الجولة المقبلة(الجزيرة نت).

الميزان:


في الوقت الذي ظهر بشكل واضح أنّ كل المحاولات للترويج للائتلاف بصفته الممثل الوحيد و المفوض من الثوار للتحدث نيابة عنهم قد باءت بالفشل، يحاول اجتماع ميونخ الخروج من هذا الاحراج عن طريق زج بعض الأسماء في وفد التفاوض الممثل لما يسمى المعارضة السورية.

اللافت للنظر أن الائتلاف ذاته هو من كان قد اقترح البدء بقضية ايصال المساعدات لحمص القديمة، و حين ظهر للعالم أنه ليس في حمص من يصغي للائتلاف؛ راح يعمل على اظهار تعثر عمليه ايصال المساعدات لحمص بحجة عدم الافراج عن المعتقلين.
هذا الائتلاف يثبت من جديد أنه لا يستحي من الله و لا من عباد الله و هو يحاول يوماً بعد يوم الظهور بمظهر العبد المطيع لأمريكا من جهة و القائد و الموجه للثورة في ذات الوقت.

هذه المعادلة المستحيلة هي ما تعجز الولايات المتحدة عن الوصول لحلها و هو ما يخيف الائتلاف لأنه يدرك أن ظهور فشله في تحقيق هذا التوازن سيعني أنّ الاستغناء عن خدماته أمريكياً لن يكون بعيداً.

أما النظام، فإنه يدرك أن نهايته مسألة وقت لا أكثر ..لذا فهو يتمنى أن تكون نهايته وفقاً للنموذج اليمني أي ضمن توافق يخرج به رموز النظام بأقل الخسائر بما يضمن الحفاظ على مصالح الطائفة العلوية في المستقبل لذلك فهو في غاية السعادة في جنيف إذ يعزز موقفه كطرف أساسي في أي اتفاق مستقبلي.

من يراقب كل تلك المناورات لا يجد صعوبة في الوصول إلى حقيقة واحدة هي أن كل الأطراف في جنيف من النظام إلى الائتلاف، و من أمامهما أمريكا و روسيا و غيرهما يجلسون جميعاً في مركب واحدة رغم محاولات اظهار العكس ..و هدفهم جميعاً محاولة انقاذ سوريا من الوقوع تحت حكم المخلصين الذين سيقلبون عليهم كل الموازين.

قال تعالي ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ))

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو نعيم
الأحد 2 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 2-2-2014م