press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan240214

الحدث:


كشفت مصادر سورية معارضة عن ان ” وفدا من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعتزم زيارة واشنطن للقاء عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي لبحث تطوير التعاون في مجال المساعدات الإنسانية و العسكرية وسط تصاعد الحديث عن فتح الجبهة الجنوبية من سورية ضد حكومة الرئيس بشار الاسد و محاولة الدخول للعاصمة دمشق.

وقالت المصادر لوكالة "اخبار سوريا اليوم" الأنباء الألمانية “: “إن الوفد لن يكون موسعا والزيارة قد تتم في غضون 10 أيام للقاء أعضاء في الكونجرس الأمريكي بشكل أساسي ولقاءات جانبية إضافية وأن أعضاء بارزين في الوفد هم من أبناء العاصمة دمشق”. وأضافت المصادر أن الائتلاف المعارض يطالب بتنفيذ برنامج واسع للتدريب والتسليح يشمل تدريب قوات خاصة، وهو الأمر الذي يعطي التفوق النوعي للقضاء على التطرف ومليشيات حزب الله وقوات بشار الأسد سوية.

الميزان:


قال تعالى:(( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ)).

يأبى الائتلاف إلا أن يظهر وقاحته في العمالة لأمريكا والتعلق بأذيالها فلم يكتفوا بالجلوس مع المجرمين في جنيف2 بل سيذهبون إلى لقاء أعضاء الكونجرس الذين أذاقوا أمتنا الاسلامية سوء العذاب فأيديهم مازالت ملطخة بدماء المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين وغيرها، فهل سيكونون عونا لنا في إسقاط النظام؟! بل هم أس الداء والمحارب الأول ضد ثورة الشام، فأمريكا هي من جاءت بالمجرم بشار ومن قبله أبيه وهي تسعى لإيجاد البديل المناسب وهي تجد في الائتلاف ضالتها إلا أن أهل الشام رفضوا كل عملاءها فهي مازالت تسعى جاهدة لحبك المؤامرات لإجهاض ثورة الشام والائتلاف يسير في ركبها عبدا طيعا .

والسؤال هنا للائتلاف: من الذي فوضك بجلب سلاح بعد فتح جبهة الجنوب، وهل الثوار بحاجة لسلاحكم المسموم. إن أهل الشام مدركون أنكم متطفلون على الثورة تقتاتون مما يعطيكم اياه الغرب تحت اسم دعم المعارضة والدعم الإنساني فلتمتلئ بطونكم من المال الحرام فإننا لسنا بحاجة لمالكم ولا لسلاحكم وإننا مع المخلصين من أبناء الشام نعمل ليل نهار لإفشالكم ولإنجاح مشروع الأمة الذي تحاربونه ونحن على موعد قريب مع ساعة النصر من الله وحده.

هذا هو الائتلاف أيها الثائرون يظهر خضوعه وخنوعه أكثر - يوما بعد يوم - ويعلن استسلامه لقوى الشر في الأرض أمريكا ومن لف لفها، فما عليكم إلا أن ترفضوا هذه الرويبضات حتى لو كانوا من أبناء دمشق فالعبرة بما يطرحون من مبادئ وأفكار ولا عبرة لما ينتسبون إليه من بلدان، وأعلنوها بكل وضوح أنكم لن ترضوا بغير النبي محمد قائداً لهذه الثورة المباركة بالتفافكم حول من اتبع منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسار على دربه وطريقته، والفظوا كل من تسربل في العمالة حتى صارت دينه وديدنه وصار لا يستطيع إلا أن يكون عبدا ذليلا لأسياده في واشنطن فراح يطلب منهم السلاح، الفظوا كل هذه الأشكال فإن ثورتكم المباركة وبلادكم الطاهرة لا تقبل إلا ما يرضي الله عز وجل خلافة على منهاج النبوة يعز فيها الإسلام وأهله ويذل فيها الشرك وأهله وما ذلك على الله بعزيز .

منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
الأثنين 24 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 24-2-2014م