press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan140514

الحدث:


الحياة لندن – وكالات : استكمل وفد المعارضة السورية لقاءاته في العاصمة الأميركية واجتمع أمس بمسؤولين في وزارة الدفاع «البنتاغون» وقيادات في لجان الاستخبارات في الكونغرس، على أن ينهي زيارته باجتماعات في البيت الأبيض اليوم. وكررت المعارضة في الاجتماعات مطالبتها بـ «سلاح نوعي» بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات، لكن الجانب الأميركي لم يقدّم أي تعهدات في هذا الشأن بعد.

وتوجه وفد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) حيث التقى مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة مايكل شيهان ووكيل الوزير للسياسة الدفاعية مايكل لمبكين. وتركزت اللقاءات على مدى جهوزية «الجيش الحر» وسبل دعمه عبر المجلس العسكري الأعلى والذي مثّله في الاجتماعات رئيس هيئة الأركان عبدالإله البشير. وأكدت مصادر موثوق بها لـ «الحياة» أن الجانب الأميركي لم يعط أي تعهدات في شأن توفير سلاح نوعي، وأن محاربة المتطرفين وتنظيمات على صلة بـ «القاعدة» احتلت جزءاً مهماً من المحادثات.

الميزان:



رغم ركوع الائتلاف الى الساسة الامريكان وقبوله بكل ما يريدونه من محاربة الاسلاميين التي تصفهم الادارة الامريكية بالإرهابيين لم يحصلوا على شيء منها، فقول اهل الثورة "قائدنا الى الابد سيدنا محمد" يجعل منهم ارهابيين حسب ما يراه ساسة امريكا. بل يجب على الائتلاف في نظرها ايجاد السبل لتوجيه السلاح الى الكتائب التي ارادت القضاء على نظام مجرم أوغل في قتل الناس وانتهك كل الحرمات.

هل سال احد من الائتلاف نفسه : هل من يدافع عن عرضه واهله وماله هو ارهابي؟! وماذا عن من تأتي به امريكا عن طريق عملائها من ايران والعراق ولبنان واوكرانيا وروسيا لقتل الناس العزل وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم هل هو حليف؟!

ان الائتلاف قد وضع نفسه في صف من يدعم النظام، وهو قد اشترك ولو بشكل غير مباشر في قتل البشر وحرق الشجر، إذا كان الائتلاف وهو يدعي الدبلوماسية والفهم والحكمة لم يتوصل حتى الى منع براميل الموت التي تلقى كل يوم فوق رؤوس المدنيين فماذا يريد إذاً؟! وهل الهدف من زيارة امريكا اعطاء الائتلاف صفة – البعثة الاجنبية – لتزداد قعقعة طبول وسائل الإعلام التي تسيرها امريكا لكبح جماح ثورة اراد الله لها ان تكون لله – هي لله –

ربما الائتلاف لا يجيد القراءة فالإدارة الامريكية ستبدأ قريبا بتسليم النظام المجرم مقاتلات روسية بمال ايراني "الصفقة ذات مبلغ اجمالي يزيد عن النصف مليارد دولار" ( صحيفة القدس وكالات )، أما الائتلاف فقد اخذ صفة بعثة اجنبية وبعض المال مقابل سكوته عن قتل وتدمير البلاد والعباد. و السؤال المطروح هو هل يمكن ان يكون وضع الائتلاف السياسي افضل من أسياده في الادارة الامريكية وهي التي تتخبط في الملف السوري حسب رأي غالبية المتابعين لمجريات الامور؟

ان الائتلاف الذي يعتبر نفسه – قلبه على الثورة – عليه ان يدرك بكل اطيافه وشخصياته سواء اكانت اسلامية كما تدعي او علمانية ان ثورة الشام ثورة فكرية وليست قضية قتال مواقع وهي تسير بعون الله لقيام دولة عظمي دولة الخلافة وليس كما يسميها الائتلاف دولة تكفيرية يقول الله في محكم كتابه: (( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُون)) - العنكبوتَ.

ثورة الشام هي نار حارقة تلعب بها الادارة الامريكية ولن تكون لا برداً ولا سلاماً عليها بعون الله العلي القدير، قال تعالى: ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)) – ال عمران.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
الأربعاء 15 رجب 1435هـ الموافق 14-05-2014م