press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

alraiah2206163

تنتظر المعارضة السورية ردا أوروبيا على مقترح لها يتضمن تشكيل آلية سياسية تشبه في الشكل والعمل مجموعة الخمسة زائد واحد التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا التي نجحت في التوصل إلى حل للملف النووي الإيراني. وقد اقترح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة قبل أيام تشكيل آلية تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بغية إيجاد حل سياسي في سوريا ضمن آلية جديدة. ووفقا للائتلاف فإن الآلية المقترحة ستحول دون احتكار كل من الولايات المتحدة وروسيا للحل في سوريا، وهو ما لم يأت بأي نتيجة حتى الآن، على حد وصف رئيس الائتلاف الذي أوضح أن المعارضة تنتظر ردا أوروبيا على المقترح. وجاء الاقتراح ضمن تصريح صحفي عقب الاجتماع التشاوري الرابع الذي عقد الأربعاء بين الائتلاف الوطني المعارض وهيئة التنسيق الوطني (من المعارضة السورية في الداخل) برعاية أوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل. (الجزيرة نت)

minilogo: إن مما ابتليت به الأمة الإسلامية أن يقودها عملاء للدول الغربية ينفذون سياساتها فتحكم سيطرتها من خلالهم على الأمور في البلاد الإسلامية.. لقد قلنا سابقا إن تسليم قضايانا لعدونا ووضعها بيده ليقرر فيها ما يراه هو خيانة من أعظم الخيانات، إذ كيف لمن حمل أمانة أمته وإنقاذها مما تعانيه أن يضع قضيتها بيد عدوها؟؟!! إن طرح رئيس الائتلاف "تشكيل آلية تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا"، وهي دول عدوة للإسلام والمسلمين، يؤكد خيانة الائتلاف لأهل الشام وثورتهم ومصالحهم فهو يستدعي التدخل الغربي في شؤون أهل الشام استدعاء ويريد تصميم حلول بحسب ما تريد الدول الغربية.. إن على أهل الشام نبذ الائتلاف ونبذ كل من يدعي تمثيلهم ويرتبط بالدول الغربية وبالدول التابعة لها في العالم الإسلامي، والأخذ على أيديهم، فإن التضحيات مهما غلت وكثرت فإنها لا تنتج في ظل قيادة عميلة بل إنها تكون وقودا في خدمة سياسات الكفار المستعمِرين... وهذه تجارب المسلمين في هذا المجال ماثلة للعيان على امتداد العالم الإسلامي.. إن من أهم الأمور التي يجب الوعي عليها فهم المشروع السياسي الذي ينقذ أهل الشام وغيرهم وهو العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والانقياد لحملة هذا المشروع فإنهم هم الجديرون بأن توضع الثقة بهم لما يتسمون به مما يقتضيه التغيير وتحقيق ذلك المشروع وهو الوعي والإخلاص.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير)، بتاريخ الأربعاء 22 حزيران\يونيو 2016م
المصدر: http://bit.ly/28OVbG9