press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

art1712165

زيد المحمود: كلنا شركاء

في معرض تعليقه على تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، دي مستورا، حول مخاوفه من أن تكون إدلب هي الهدف التالي في حملة النظام وحلفائه، حذّر المسؤول الإعلامي لحزب التحرير في سوريا من أن إرسال المقاتلين لإدلب ما هو إلا تحضير للمحرقة الكبرى التي ستتعرض لها هذه المحافظة.

وقال المسؤول الإعلامي أحمد عبد الوهّاب “لا شك أن كل المهجرين إلى محافظة إدلب هم من الذين رفضوا المصالحة مع طاغية الشام؛ سواء من المدنيين أم من الفصائل؛ وسواء أكانوا بعيدين عن إدلب كداريا وخان الشيح وغيرها من المناطق؛ أم كانوا قريبين منها كما يحصل الآن في مدينة حلب”.

وأضاف أن إدلب ستكون محرقةً كبرى في حال بقي الحال على ما هو عليه من وقوف قيادات الفصائل متفرجة على سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى، على حدّ تعبيره.

واعتبر عبد الوهاب أن تصريح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا هو تهديد مباشر من خلال التلميح بخشيته أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لقوات النظام، لكن الذي يحصل في الآونة الأخيرة من انتفاض المناطق المحررة ضد القيادات المرتبطة ليدل دلالة واضحة على وعي أهل الشام وإدراكهم لخطورة الموقف بعد أن نفد صبرهم من هذه القيادات التي باعت الأرض والدماء والأعراض والتضحيات مقابل عرض من الدنيا قليل.

 

المصدر: كلنا شركاء