press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

5122018sold

 

نشر موقع (الحياة اللندنية، الأربعاء، 20 ربيع الأول 1440هـ، 28/11/2018م) خبرا جاء فيه: "تنطلق اليوم في العاصمة الكازاخية الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانة بحضور وفود عن الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران إضافة إلى وفدين يمثلان النظام السوري والمعارضة، كما يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بصفة مراقب.

ومن المقرر أن تبحث الجولة الحالية قضايا اتفاق إدلب لوقف النار، وموضوع إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، إضافة إلى اللجنة الدستورية، وفق التصريحات الروسية، لكن مصادر في المعارضة أكدت أنها تولي موضوع المعتقلين أهمية قصوى، وربطت بين موضوع إعادة الإعمار وعودة اللاجئين بـ"ضمان انتقال سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة ومسار جنيف"."

الراية: بعد أن أنجزت الفصائل ما أملي عليها به في مؤتمرات أستانة الخيانية السابقة، والمتمثل بتسليم الغوطة وريف حمص الشمالي ودرعا، تستأنف (الدول الضامنة) مسلسلها التآمري على ثورة الشام بالعمل على وضع دستور علماني يفرض على أهل سوريا.

السؤال لأهل الشام الأحرار: ماذا تنتظرون من قيادات الفصائل الذين خانوا عهد الله وميثاقه، وخانوا دماء الشهداء؟! لماذا بقي منكم من يتمسك بحبائل الغرب الكافر المستعمر، وليس بحبل الله المتين؟!

ماذا تنتظرون من أردوغان الذي باعكم بثمن بخس، بل بدون ثمن؟! أليس هو الذي قام بتسليم حلب للنظام المجرم وروسيا الصليبية، بعد أن حررتموها بدمائكم؟!

فيا أهل الشام المخلصين، يا أحباب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يا من خرجتم من بداية الثورة المباركة وناديتم بتحكيم شرع الله، لماذا أنتم صامتون؟!

ألم تقولوا "هي لله"؟! فانفروا وانصروا دينكم، هبوا وانصروا ثورتكم، بيعوا من باعكم وفرط في تضحياتكم وانحرف عن هدفكم، انصروا الله لينصركم ويثبت أقدامكم. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.

 

المصدر: https://bit.ly/2FZbn9R