19 4 2019 llislam hum

 

أولا والأهم: عناصر الفصائل الثورية وما يملكون من سلاح، هم القوة الوحيدة في الساحة الشامية، وللأسف هم لحماية قائد الفصيل ومشرعنيه؛ وفي نفس الحين هم بيضة قبان الثورة ويمكنهم أن يعودوا لحماية أهلهم وكسب حاضنتهم من أهل الشام وإعادة سيرة الثورة لأولها من جديد.

ثانيا: قائد الفصيل ومن يشرعن أعماله هم لحماية الداعم التركي وتطبيق أوامره في إنهاء ملف ثورة أهل الشام المباركة؛ وهنا يجب على الصف الثالث من قيادات الفصائل أن يخلعوا أيديهم من يد الدعم التركي وغيره، قبل انقلاب الطاولة على رؤوسهم فيكون قد فات الأوان عليهم.

ثالثا: تركيا هي لحماية إيران وروسيا، وهم شركاء في إرضاء أمريكا للسيطرة على الأزمة التي سببتها لهم ثورة أهل الشام المباركة! ففي سوتشي يتم من قبل أردوغان بيع دماء وتضحيات المسلمين على طاولة الروس والإيرانيين لإنهاء قضية أهل الشام.

رابعا: روسيا هي لحماية النظام المجرم -الذي هو أوهن من بيت العنكبوت- من السقوط أمام قرار أهل الشام ومطلبهم في تحكيم شرع الله وإقامة الخلافة على منهاج النبوة!

خامسا والخلاصة: إن العناصر وما يملكون من سلاح وقوة ميدانية هم الوحيدون القادرون على أخذ قرارهم المصيري في ثورتهم، والعمل مع قيادة سياسية واضحة، منبثقة من رحم عقيدتهم، تحررهم من فساد ارتباط المنظومة الفصائلية العميلة وتقلب الطاولة على رؤوس قياداتها وداعمها السياسي التركي وشريكه الروسي والإيراني، وتعيد معهم عز المسلمين في الشام بإسقاط النظام المجرم في عقر داره وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.

وما ذلك على الله بعزيز، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله الذي هو قريب إن شاء الله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد زكريا الضلع