press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

20 4 2019rsail muhimma

 

كشفت مواقع إعلامية وصحف روسية قبل بضعة أيام عن قرب تسيير دوريات مشتركة، روسية وتركية، في محافظة إدلب؛ ومقابل هذه الأخبار، أود إبراق رسالتيْن سريعتيْن.

إلى أهلنا الثائرين:

هل سترضون عن دخول القوات الروسية إلى المحرر؟!! هل ستقبلون بأن يمر قاتل أطفالكم وإخوتكم من أمام أعينكم وفوق ذلك سيكون أبناؤكم حراسا لهم؟! إن هذا الأمر يستدعي منكم موقفا حازما، فالخطب جلل، وما بعد تسيير هذه الدوريات لن يكون كما قبله.

إلى المجاهدين المخلصين في كل الفصائل:

ألم تخرجوا مجاهدين ضد نظام الإجرام ومن يدعمه من أجل نصرة إخوانكم والدفاع عن أهلكم وأعرضكم وكرامتكم؟ وقد كان اعتمادكم على ربكم وحده ورغم قلة عتادكم فلم تدخلوا معركة إلا وأكرمكم الله بالنصر, وكنتم يدا واحدة على من يعاديكم وقد قدمنا التضحيات الجسام من شهداء ومعتقلين ومهجرين؟ فهل ترضون أن يمر قاتل إخوانكم ومدمر بيوتكم وناصر عدوكم من الروس بدورياته في مناطقكم تحت أنظاركم، لا بل يقوم بعضكم بحراسته وحمايته؟! فكيف ترضون بهذا الهوان والخطر العظيم الذي سيقطع أوصال مناطقنا ويقضي على ثورتنا ويجعل لأعدائنا علينا سبيلا عظيما ليكون ما بعد تسيير الدوريات الروسية التركية ليس كما قبله؟!

ولا يخدعنكم مبرر أو متخاذل أو متاجر أسلم قيادته للمتآمرين على ثورتنا وباع آخرته بدنيا غيره، أو خدعته نفسه فظن أن انقياده الى أعدائنا مصلحةو سياسة شرعية والشرع منها براء. فلمَ تقبلون وأنتم المجاهدون في سبيل الله والمدافعون عن أهلهم وكرامتهم أن يجنى أعداؤكم ثمار جهادكم ليعيدونا من جديد إلى حظيرة نظامهم العلماني الكافر وإلى ظلمهم وقمعهم؟

أم أن الوقت قد حان ليقول المخلصون كلمتهم ويعتصموا بحبل ربهم وينحازوا إلى أهلهم ويغيروا على من يرتكب المنكرات ويأمر بحماية الروس والأتراك وغيرهم من القتلة والمتآمرين. فالخطر الذي يتهددنا عظيم ويحتاج إلى أن يقول المخلصون كلمتهم ويجددوا عهد ثورتهم ونصرة أهلهم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
مصطفى القاصر