press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

772021raya2

 

 

نشر موقع (وكالة زيتون، الأربعاء، 19 ذو القعدة 1442هـ، 30/06/2021م) خبرا قال فيه: "أجرت وزيرة شؤون الجوار الأوروبي في بريطانيا، وندي مورتن، زيارة إلى معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، يوم أمس الثلاثاء، للتأكيد على ضرورة بقاء هذا المعبر الحدودي مفتوحاً أمام المساعدات.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان إن مورتن، ذهبت إلى معبر باب الهوى لتطلع بنفسها على كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قبيل تصويت مجلس الأمن الدولي، في 10 تموز المقبل.

وشدد البيان على أن موقف لندن واضح، "معبر باب الهوى الحدودي يجب أن يظل مفتوحاً، كما يجب إعادة فتح معابر أخرى لإتاحة إدخال معونات منقذة للأرواح، من غذاء ومأوى وإمدادات طبية، ولضمان استمرار عمليات الإغاثة الحيوية".

وطالب البيان جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح توسيع معابر إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لتجنب تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلاً في شمال غربي البلاد".

الراية: هل يعني هذا، أن القتل والإجرام الذي يمارسه النظام السوري وحلفاؤه روسيا وإيران لا يستحق إنسانيتهم العرجاء؟! أم أن الإجرام الروسي والإيراني هو الأداة الأخرى لمن يرفض السير في ركابهم؟ إن الأمم المتحدة ومن خلفها أمريكا يتلاعبون بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية على حساب ثورة أهل سوريا، ويستعملون الملف الإنساني للضغط عليهم لوقف مطالبتهم وسعيهم لإسقاط النظام، والقبول بحل أمريكا السياسي القائم على التصالح مع النظام والعودة لحضنه. إن الكلام المعسول في القرار 2254 الذي ينادون بتنفيذه ليس حلا لإسقاط النظام مع أنه يمكن أن يزيح رأس النظام، ولكنه سيحمي بقية القتلة ويمنع محاسبتهم على جرائمهم، بل سيثبّت حكمهم وتسلطهم على رقاب أهل الشام. هذه هي حقيقة إنسانية المجتمع الدولي وهذه هي حقيقة قرارهم 2254، كلام جميل وأهداف خبيثة!

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3xiiAI9