press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٠١٣ ١١٠١٥١

 

خرج الناس في ثورة الشام ضد نظام الإجرام، وظن البعض أن الصراع هو مع نظام الطاغية وحده، لكن سرعان ما تكشفت الحقائق أن المنظومة الدولية برمتها وعلى رأسها أميركا تقف خلفه وتمده بأسباب الحياة.

فكان ان رفعت الثورة شعارات تؤكد حقائق:
- "أمريكا .. ألم يشبع حقدك من دمنا"؟!.
- "المجتمع الدولي شريك في قتلنا".
- "صمتكم يقتلنا وغير الله ما لنا".

نعم، لقد كشفت ثورة الشام أكاذيب كثيرة كحقوق الإنسان والأسلحة المحرمة دولياً، وعرّت من يدّعون صداقة الثورة وكشفت حقيقة "المجتمع الدولي" وغير ذلك الكثير ..

وقد كلّفَ كشفُ هذه الحقائق تضحيات جسام أنارت للثورة طريقها كي لا تقع في شراك الغرب فتكون ضحية لمؤامراته ومؤتمراته.

ثم يأتي بعد ذلك كله من يطالب، بإصرار عجيب مشبوه، بتنفيذ قرارات المجتمع الدولي الشريك في قتلنا، ويطالب بالحل السياسي الأمريكي الذي يعني وأد ثورتنا ونسف تضحياتنا وإعادتنا إلى حضن نظام الإجرام وبطشه.(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ).

يجب على أهل الثورة والتضحيات تنبيه من لازال غافلاً عن حقيقة المجتمع الدولي شريك النظام في حربنا، والتنبه لأصحاب الدعوات المشبوهة التي تريد السير بالثورة إلى حتفها ونبذهم وتوجيه أصابع الاتهام لهم وتحذير الناس منهم ومن سمومهم التي يبثونها.

فإنه ليس من الثورة وأهلها من لا يتبنى ثوابتها ويطالب بتحقيق أهدافها ويحافظ على تضحياتها.

نعم.. قلناها منذ البداية و نحن عليها بإذن الله ثابتون:
لا تراجع، لا استسلام حتى إسقاط النظام، وإقامة حكم الإسلام"
وإنه لكائن عما قريب بإذن الله.
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود